للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[باب: أطفال المسلمين وأطفال المشركين]

- قصّة الخضر والغلام الذي قتله، في سورة الكهف.

٤٠٧٢ - وعن عليّ: في قوله: ﴿كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (٣٨) إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (٣٩)[المدثر]، [قال:

"هم الولدان" (١) (٢).

قال الفرّاء (٣): "وهو شبيهٌ بالصواب؛ لأنّ الولدان لم يلبسوا لما يرتهنون به، وفي قوله: ﴿يَتَسَاءَلُونَ (٤٠) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (٤١)[المدثر] ما يقوِّي أنهم الولدان؛ لأنّهم لم يعرفوا الذنوب، فسألوا: ﴿مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (٤٢)[المدثر] ".

٤٠٧٣ - حديث عبد الله بن ضَمْرة، عن أبي هريرة رفعه:

"ذراري المسلمين في الجنّة يكفلُهم إبراهيم".

رواه أحمد (٤).

٤٠٧٤ - وذكر الفرّاء (٥)، عند قوله: ﴿فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ﴾ [فاطر: ٣٢]: قوله: ﴿فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ﴾ [الواقعة: ٨] وهم المقتصدون، قال: ويُقال: هم الولدان.


(١) أخرجه الفراء معاني القرآن (٣/ ٢٠٥)، وابن عبد البر في التمهيد (٦/ ٣٥٢).
(٢) ما بين المعقوفتين كُتب في طرف الورقة، وبقيت ملامح حروفه.
(٣) معاني القرآن (٣/ ٢٠٥).
(٤) المسند (١٤/ ٧١/ رقم: ٨٣٢٤).
(٥) معاني القرآن (٢/ ٣٧٠).