للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

باب مضاهاة اليهود والنصارى، وقوله: ﴿فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ﴾ [التّوبَة: ٦٩] الآية

٣٥٨٦ - حديث: "لتتّبعُنَّ (١) سَنَنَ من كان قبلكم"، أوله: لمّا خرج الحسين، مرّ بشجرةٍ للمشركين يُقال لها ذات أنواط. لأبي واقد (٢) وأبي سعيد، في ثاني جامع معمر (٣)، وآخر موطّأ مالك (٤). ولأبي سعيد وحدَه، في عوالي أبي نعيم (٥). وأحدُ الأقوال في معنى قول الله تعالى: ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (١٩)[الانشقاق: ١٩]: "لتركبُنَّ أيّها الناس سنّةَ من كان قبلكم من الأمم" (٦).

٣٥٨٧ - أخبرنا ابن معَالي وأبو بكر بن محمد، قالا: أنا محمد بن إسماعيل، أبتنا فاطمة، قالت: أنا زاهر، أنا الكنجروذي وابن حمدون،


(١) كتب المصنف فوقها: (ح: لتركبن)، إشارة إلى حديثٍ آخر.
(٢) كتب المصنف فوقه: (ت - وصحّحه - س)، أي رواه لأبي واقدٍ وحده: الترمذي (رقم: ٢١٨٠) - وصححه -، والنسائي في السنن الكبرى (٦/ ٣٤٦/ رقم: ١١١٨٥).
(٣) جامع معمر (١١/ ٣٦٩/ رقم: ٢٠٧٦٣).
(٤) هو آخر زيادات الموطأ للقعنبي (ق ١٤٣/ أ - ولي الدين جار الله ٤٢٨). ومن طريقه أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٢/ ٧٥٩/ رقم: ٢٠٢١).
(٥) وهو في الصحيحين: البخاري (رقم: ٣٤٥٦، ٧٣٢٠)، ومسلم (رقم: ٢٦٦٩).
(٦) ينظر: تفسير الرازي (٣١/ ١١١).