للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والأمر باتّباع السنن لضياء الدين، من حديث راشد بن سَعْد، عن عَوْف، وقال فيه:

"لتفترقنّ أمّتي على ثلاث وسبعين، فواحدة في الجنّة، وثنتين وسبعين فى النار".

رواه ابن ماجه (١).

٣٥٨٤ - أخبرنا أحمد بن محمد ابن مَعَالي وأبو بكر ابن الرضِيّ، قالا: أنا محمد بن إسماعيل، قال: أبتنا فاطمة ابنة سعد الخير، قالت: أبنا زاهر بن طاهر، أنا أبو سعد الكنجروذي، أنا أبو عَمْرو ابن حمدان، أنا أبو يعلى الموصلي، ثنا الهُذَيْل بن إبراهيم الجُمّاني، ثنا عثمان بن عبد الرحمن الزهري، عن الزهري، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "تعملُ هذه الأمّةُ برهةً بكتاب الله، ثم تعملُ برهةً بسنّة رسول الله، ثم تعملُ بالرأي، فإذا عملوا بالرأي فقد ضلُّوا وأضلُّوا" (٢). عثمان بن عبد الرحمن الوقّاصي: قال النسائي (٣): "متروك الحديث".

٣٥٨٥ - قال شيخُنا ابن تيمية في الردّ على الرافضة (٤): "فمن كَفَّرَ الثنتين والسبعين فرقةً كلَّهم، فقد خالف الكتابَ والسنّةَ وإجماعٍ الصحابة والتابعين لهم بإحسان، مع أنّ حديث الثنتين وسبعين فرقةً ليس في الصحيحين، وقد ضعّفه ابنُ حزم، وغيرُه حسّنه أو صحّحه، كما صحّحه الحاكم وغيره، لكن رواه أهلُ السنن، وروي من طرق".


(١) سنن ابن ماجه (رقم: ٣٩٩٢).
(٢) الرواية من مسند أبي يعلى (١٠/ ٢٤٠/ رقم: ٥٨٥٦).
(٣) الضعفاء والمتروكون (رقم: ٤٠٥ - الفاروق).
(٤) منهاج السنة النبوية (٥/ ٢٤٨ - ٢٤٩).