للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

باب صفة الرحمة، والرَّأْفَة، وذكر الشفقة

وقول الله تعالى: ﴿كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ﴾ [الأنعام: ٥٤]، وقد تقدّم: ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة: ٣]، ﴿وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾ [يوسف: ٦٤]، ﴿وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحمَةِ﴾ [الكهف: ٥٨]، ﴿وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ﴾ [الأنعام: ١٣٣]، ﴿إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رحِيمٍ﴾ [التوبة: ١١٧]، ﴿إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رحِيمٌ﴾ [النحل: ٧]، ﴿قَالَ عَذَابِي أُصُيبُ بِهِ مَن أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ﴾ [الأعراف: ١٥٦]، ﴿وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ﴾ [البقرة: ٢٠٧]، ﴿إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسَ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ [البقرة: ١٤٣]، ﴿فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (١٤٧)[الأنعام]، ﴿أُولَئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي﴾ [العنكبوت: ٢٣]، ﴿إِنَّهُ (١) لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾ [يوسف: ٨٧]، ﴿رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ [الحشر: ١٠]، ﴿عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ﴾ [الإسراء: ٨]، ﴿إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ﴾ [الإسراء: ٥٤]، ﴿قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ (٥٦)[الحجر]


(١) كتب المصنف: (ولا ييئس)، وهو خطأ.