للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مَنْ أولُ هذه الأمّة دخولًا الجنّة؟

ويُقال في قوله: أبو بكر يُجنَّبُ النارَ، إلى ﴿وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (١٧)[الليل]: أبو بكر يُجنَّبُ النارَ، إلى ﴿وَلَسَوْفَ يَرْضَى (٢١)[الليل] (١).

٤١٤٤ - في صحيح أبي حاتم بن حبّان (٢)، لأبي أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة:

"أنفق أبو بكر على رسول الله أربعين ألفًا".

٤١٤٥ - أخبرنا ابن أبي الهيجاء، أبنا البكري، أبنا عبد المعزّ، أبنا تميم، أنا الجنزروذي، أنا محمد بن بشر، أنا أبو لبيد، ثنا موسى بن محمد بن سابق الكوفي، ثنا المحاربي، عن عبد السلام بن حرب الملائي، عن أبي خالد الدالاني، عن أبي خالد مولى جُعْدَة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله :

"أتاني جبريلُ، فأراني البابَ الذي يدخل منه أمّتي الجنّة"،

فقال أبو بكر: يا رسول الله، ليتني كنتُ معك حتى كنتُ أنظر إليه، فقال رسول الله:

"يا أبا بكر أنتَ أولُ من يدخل من أمّتي الجنّةَ" (٣).

هو في جزء خفاجة، رواه أبو داود (٤)، وفي حديث أبي عُمَر الزاهد.


(١) تفسير الطبري (٢٤/ ٤٧٩).
(٢) صحيح ابن حبان (١٥/ ٢٧٤ - ٢٧٥/ رقم: ٦٨٥٩).
(٣) الرواية من حديث أبي لبيد السامي. وكتب المصنف على الهامش الأيسر: (بد د).
(٤) سنن أبي داود (رقم: ٤٦٥٢)، رواه عن هنّاد بن السريّ عن المحاربي.