[طه: ١٣٠] من ضمّ التاء، ومن فتحها، ثم قال:"ولعلّ من الله واجبة"، قال:"ولا بدّ - في القراءتين - أن يُعطى محمد في القيامة حتى يرضى، ويُزاد فوق الرضى، ولا يرضى أن يُعذَّب أحدٌ من أمّته ويُخَلَّد، فهذه الآية أرجى آية في كتاب الله لأمّة محمد ﷺ".
٤١٤٣ - وذكر (١) ﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (٥)﴾ [الضحى]، قال:"ومثلها: ﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ﴾ [الرعد: ٦]، ﴿وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ﴾ [الأعراف: ١٥٦]، ومثلها: ﴿وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ [النساء: ٤٨]، ومثلها: ﴿وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (١٣١)﴾ [آل عمران] "، قال:"ولها نظائر كثيرة في القرآن، يُطمِّعُ أمّةَ محمد ﷺ في رحمة الله، والعفو عن ذنوبهم، ودخول الجنّة، ولا يحبُّ أن يُغتَرَّ بذلك، فالاغترارُ بحلم الله مُهلِك، والإصرارُ على الذنوب مُتلِفٌ موبِق، والإياسُ من رحمة الله كفر".