للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

باب كثرة الخَبَث وظهوره

٢٩٥١ - أخبرنا ابنُ أبي التائب، أبنا ابنُ العراقي، أنبأتنا شُهْدَة، أنا طِرادٌ، أنا ابنُ حَسْنُون، أبنا ابنُ البَخْتَري، ثنا سَعْدان بنُ نصر، ثنا سفيانُ، عن الزُّهْريِّ، عن عُرْوَةَ، عن زَيْنبَ ابنةِ أبي سَلَمَة، عن حبيبةَ، عن أمِّها أمِّ حبيبة، عن زينبَ زوجِ النبي قالت: استيقظ النبيُّ من يومٍ مُحمرًّا وجهُه وهو يقول: "لا إله إلّا الله - ثلاثَ مرّات -، ويلٌ للعرب من شرٍّ قد اقترب، فُتِح من رَدْمِ يأجوج ومأجوج مثلُ هذه - وحَلَّق حلقةً - "، قلتُ: يا رسولَ الله! أنهلكُ وفينا الصالحون؟! قال: "نعم، إذا كثر الخَبَثُ" (١). أخبرناه متّصلًا سليمان، أبنا ابنُ المُقَيَّر، أبتنا شُهْدَة، قالت: أنا طِراد، فذكره.

رواه البخاري ومسلم (٢).

وهو في ثاني جامع مَعْمَر (٣).

ورُوِيَ آخرُه من حديث عائشة في جزء أبي كُرَيْب.


(١) الرواية من طريق أبي جعفر بن البختري في جزء فيه ستة مجالس من أماليه (ص ١٤٠/ رقم: ٦٣). سفيان هو: ابن عيينة.
(٢) البخاري (٧٠٥٩)، عن مالك بن إسماعيل عن سفيان بن عيينة. ورواه (٣٣٤٦) لعقيل عن الزهري، و (٣٥٩٨، ٧١٣٥) لشعيب عن الزهري. ومسلم (٢٨٨٠) لابن عيينة ويونس كلاهما عن الزهري.
(٣) جامع معمر (١١/ ٣٦٣/ رقم: ٢٠٧٤٩)، عن الزهري.