للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[شأن المدينة]

وقول الله: ﴿وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾ [الإسرَاء: ٥٨]، وقوله: ﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ﴾ [القَصَص: ٨٨]

٣١٥٦ - وفي الحديث:

"إنّ حقًّا على الله أن لا يرفعَ شيئًا إلّا وضعه" (١).

وقد أتى مكةَ سيلُ الجُحاف سنة ثمانين (٢)، وأصابت الصاعقةُ صخرةَ بيت المقدس سنة إحدى وثمانين (٣)، وكانت وقعة الحرّة بالمدينة سنة ثلاث وستّين.

﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا﴾ [القَصَص ٥٩]، أمّ القرى: مكّة، قال الفرّاء (٤): "وإنّما سُمّيت أمَّ القرى؛ لأن الأرضَ -فيما ذكروا- دُحِيَتْ من تحتها"، وقال ابن قتيبة (٥): "أمّ القرى: مكّة؛ لأنّها أقدمُها".

٣١٥٧ - أخبرنا عليّ بن يحيى، أنا أحمد بن المفرِّج، أنبانا يحيى بن ثابت، أبنا أبي، أنا محمد بن محمد بن عثمان، أنا أحمد بن جعفر بن


(١) هو بنحوه في صحيح البخاري (رقم: ٢٨٧٢)، من حديث أنس .
(٢) البداية والنهاية (١٢/ ٢٩٦).
(٣) المستخرج لابن منده (٣/ ١٠٢).
(٤) معاني القرآن (٢/ ٣٠٩).
(٥) غريب القرآن (ص ١٥٦).