للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٦١ - وقال ثَعْلَب: والحنانُ: الرحمةُ، وأنشدَ:

حنانَك ربَّنا يا ذا الحنان

أي: رحمتَك ربَّنا يا ذا الرحمة.

﴿رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَركَاتُهُ عَلَيْكُم أَهْلَ الْبَيْتِ﴾ [هُود: ٧٣].

١٦٦٢ - عن الأَعْمَش، عن أبي صالح، عن أبي هُرَيْرَة قال: قال رسول الله :

"قارِبوا وسدِّدوا، فإنه لن ينجو أحدٌ منكم بعمله"،

قالوا: ولا أنتَ يا رسول الله؟ قال:

"ولا أنا؛ إلّا أن يتغمّدني اللهُ منه برحمةٍ وفضلٍ".

رواه مسلم (١).

وهو في جزء صاعد بن محمد (٢).

ورُوِيَ من حديث أسد بن كُرْز في تاريخ البخاري (٣).

١٦٦٣ - عن أَسْلَم، عن عُمَر بن الخطّاب: أنه قدم على رسول الله سَبْيٌ، فإذا امرأةٌ من السَّبْيِ تسعى، إذا وجدت صبيًا من السَّبْيِ، فألْصقتْه ببطنها وأَرْضعتْه، فقال لنا رسول الله:

"أَتَرَوْن هذه المرأة طارحةً ولدَها في النار؟ "،

قلنا: لا والله، وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال رسول الله:


(١) صحيح مسلم (رقم: ٢٨١٦).
(٢) هو: أبو العلاء صاعد بن محمد بن أحمد الأُسْتُوائي النيسابوري، القاضي، توفي سنة ٤٣١ هـ. السير (١٧/ ٥٠٧ - ٥٠٨).
(٣) التاريخ الكبير (٢/ ٤٩).