للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

راهويه في مسندَيْهما (١)، وخُشَيْشٌ.

١٥٣٤ - وقال سعيد بن يحيى الأُمَوي (٢): حدثني عبد الله بن زياد، ثنا لَيْث، عن عثمان، عن عمّه، عن جدّه مالك بن نَضْلَة التميمي قال: قدمتُ مكّة معتمرًا، فذكر الحديثَ وإتيانَه للنبي وأنّ النبي قال:

"فساعدُ الله أشدُّ، وموساه أحدُّ" (٣).

١٥٣٥ - (٤) قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن مَنْدَه الحافظ (٥): أخبرنا عبد العزيز بن سَهْل الدبّاس بمكّة، ثنا محمد بن الحسن الخِرَقي البغدادي، ثنا محفوظ بن أبي تَوْبة، ثنا عبد الرزّاق، عن مَعْمَر، عن الزُّهْري، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي هُرَيْرَة عن النبي قال:

"إنّ الله - جلّ وعزّ - ينزلُ إلى سماء الدنيا، وله في كل سماءٍ كرسيّ، فإذا نزل إلى سماء الدنيا جلس على كرسيّه، ثم مدّ ساعِدَيْه، فيقول: من ذا الذي يقرضُ غيرَ عادِمٍ ولا ظَلوم؟ من ذا الذي يستغفرُني فأغفرَ له؟ من ذا الذي يتوبُ فأتوب عليه؟ فاذا كان عند الصبح ارتفع فجلس على كرسيّه".

رواه شيخ الإسلام الأنصاري في الفاروق، عن أبي الحسن علي بن بِشْرِيّ اللَّيْثِيّ الثقة، عن أبي عبد الله بن مَنْدَه، قال: "ورواه ابنُ البَيْلَماني مرسلًا".

قلتُ: تقدّم حديثُ ابنِ البَيْلَماني في (باب النزول) (٦).


(١) مسند أحمد (٢٥/ ٢٢٣/ رقم: ١٥٨٨٨).
(٢) صاحب المغازي.
(٣) إسناده ضعيف؛ فيه: ليث بن أبي سليم، وهو متروك كما في التقريب.
(٤) كتب المصنف بعد النص السابق عبارة: (الخط المعترض)، وهو في الصفحة (٢٣١ ب).
(٥) الرد على الجهمية (رقم: ٥٦). بإسناده ضعيف، محفوظ بن أبي توبة ضعّفه الإمام أحمد.
(٦) مرَّ برقم: (١٠٣٩).