للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"من الْتَمَس رضَى الله بسَخَط الناس ورَضَّى عنه الناسَ، ومن الْتَمَس رضَى الناس بسَخَط الله سَخِط الله عليه وأَسْخَط عليه الناسَ".

قال الدارقطني: "تفرّد به عثمان بن واقد عن أبيه عن ابن المُنْكَدِر" (١).

رواه الترمذي (٢)، لهشام بن عُرْوَة عن أبيه موقوفًا.

ورواه، لعبد الوهّاب بن الوَرْد عن رجلٍ من أهل المدينة عن عائشة مرفوعًا.

ورُوِيَ عن شُعْبَة عن واقِد عن رجلٍ من آل أبي مُلَيْكَة عن عائشة موقوفًا، في جزء نَصْر المقدسي في العلم والمواعظ (٣).

١٧٨٤ - وبهذا الإسناد إلى الدارقطني، قال: حدّثنا أبو حامد محمد بن هارون، ثنا محمد بن هشام المَرُّوذي، ثنا محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهَمْداني، عن أبي حمزة الثُّمالي، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن علي: قال رسول الله:

"ما من عبدٍ ولا أَمَةٍ يَضِنّ بنفقةٍ فيما يُرضي الله إلّا أنفق أضعافَها فيما يُسخِطُ الله، وما من عبدٍ يَدَعُ معونةَ أخيه المسلم والسعيَ معه في حاجته -قُضيت له الحاجة أم لم تُقض- إلّا ابتلي بمعونة من يأتمرُ فيه ولم يُؤجرُ عليه، وما من عبدٍ ولا أَمَةٍ يجدُ السبيلَ إلى الحجّ فمنعه ذلك حاجةٌ من حوائج الدنيا إلّا نظر إلى المحلِّقين قبل أن يقضي الله له تلك الحاجة -يعني: حجة الإسلام-".


(١) أخرجه الدارقطني في الأفراد -كما في أطراف الغرائب والأفراد (٥/ ٤٦٥/ رقم: ٦٠٥١) -، والرواية من طريقه.
(٢) الجامع (رقم: ٢٤١٤).
(٣) حديث نصر المقدسي (ق ٢٦١/ أ- مجموع ١١٠).