للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رواه مالك في الموطّأ (١)، والنسائي (٢).

١٧٨٩ - عن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن علي بن أبي طالب: أنّ النبي كان يقول في وِتْرِه:

"اللَّهم إني أعوذُ برضاك من سَخَطِك، وأعوذُ بمُعافاتك من عقوبتك، وأعوذُ بك منك، لا أُحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيتَ على نفسك".

أخبرنا بذلك عيسى والحجّار، قالا: أبنا ابن اللّتّي، أبنا عبد الأول، أبنا الداودي، أبنا ابن حمُّويه، أبنا إبراهيم بن خُزَيْم، ثنا عبد بن حُمَيْد، أبنا يزيد بن هارون، أبنا حمّاد بن سَلَمَة، عن هشام بن عَمْرو الفَزاري، عن عبد الرحمن، فذكره (٣).

رواه الترمذي (٤) وقال: "حديث حسن، غريب من حديث علي".

١٧٩٠ - عن محمد بن إبراهيم، أنّ عبد الله بن مسعود كان يحدث قال: قمتُ في جَوْف الليل وأنا مع رسول الله بتبوك، فرأيتُ شُعْلَةً في ناحية العَسْكَر، فإذا رسولُ الله وأبو بكر وعُمَر، وإذا عبد الله ذو البِجَادَيْن من مُزَيْنَة قد مات، وإذا هم قد حفروا له والنبيُّ في حُفْرَته وهو يقول:

"اِدْنِيا إليَّ أخاكما"،

فأَدْنَوْه إليه، فلما هيّأه لشِقِّه قال:

"اللَّهم إني أمسيتُ عنه راضٍ، فارْضَ عنه"،

يقول عبد الله: يا لَيْتَني كنتُ صاحبَ الحُفْرَة.


(١) الموطأ (١/ ٢١٤).
(٢) السنن الصغرى (رقم: ١٦٩).
(٣) الرواية من مسند عبد بن حميد (رقم: ٨١).
(٤) الجامع (رقم: ٣٥٦٦).