للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وحديثُه في المائتين لأبي عثمان الصابوني -وزعم أنّه تفرّد به- وفي الآداب للبيهقي (١).

ورواه البخاري في الأدب (٢)، عن آدم عن شُعْبَة موقوفًا على ابن عَمْرو.

وقال التِّرْمِذي (٣): "وهكذا رَوَى أصحابُ شُعْبَة موقوفًا، ولا نعلمُ أحدًا رفَعَه غيرَ خالد بن الحارث عن شُعْبَة، وخالد بنُ الحارث ثقةٌ مأمونٌ" (٤).

قال البيهقي (٥): "رفَعَه عن شُعْبَة جماعةٌ، ووَقَفَه عنه آخرون".

١٨١٠ - أخبرنا أبو الحجّاج، أبتنا زينب بنت مكّي، قالت: أبنا محمد بن محمد الهَمْداني، أبنا القومَسانيّان (٦)، قالا: أبنا الدُّوني، أبنا الكَسّار، أبنا أبو بكر بن السُنّي، أخبرني محمد بن محمد بن حَمْدان بن سفيان، ثنا علي بن إسماعيل البزّاز، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا إسحاق بن يحيى بن طَلْحَة، ثنا ابن أبي بُرْدَة الأَسْلَمي، عن أبيه قال: كان رسول الله إذا صلّى الصبح قال -ولا أعلمُه إلّا قال: في سفر، رفع صوتَه حتى يُسْمِعَ أصحابه-:

"اللَّهم أَصْلِحْ لي آخرتي التي جعلتَ إليها مرجعي -ثلاث مرّات-، اللَّهم إني أعوذُ برضاك من سَخَطك، اللَّهم أعوذ بك -ثلاث مرّات-، لا مانع لما أعطيتَ، ولا مُعطي لما منعتَ، ولا ينفع ذا الجَدّ منك الجدّ".


(١) لم أجده في الآداب. وهو في شعب الإيمان (١٠/ ٢٤٦/ رقم: ٧٤٤٦) للحسين بن الوليد عن شعبة.
(٢) الأدب المفرد (رقم: ٢).
(٣) بعدما رواه (رقم: ١٨٩٩) لمحمد بن جعفر عن شعبة موقوفًا على عبد الله عمرو.
(٤) قد ذكر ابن المحب هنا من رواه عن شعبة مرفوعا غير خالد بن الحارث، وهذا يرد كلام الترمذي.
(٥) شعب الإيمان (١٠/ ٢٤٧).
(٦) هما: عبد الرزاق بن إسماعيل، وابن عمه المطهَّر بن عبد الكريم.