للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الصدّيق هذا، فقال (١): "يرويه حمّاد بن سَلَمَة عن ابن أبي عتيق عن أبيه عن أبي بكر، وخالفه جماعةٌ من أهل الحجاز وغيرُهم فرَوَوْه عن ابن أبي عتيق عن أبيه عن عائشة عن النبي ، وهو الصواب، وابنُ أبي عتيق هذا هو عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن".

وهو عندنا في جزء أبي الوفاء ابن شهريار (٢).

١٨١٨ - قال أبو بكر أحمد بن عَمْرو بن عبد الخالق البزّار (٣): حدّثنا إبراهيم بن محمد ابن سَلَمَة، ثنا سعيد بن عبد الحميد بن جعفر، ثنا ابن أبي الزِّناد، عن موسى بن عُقْبَة، عن عطاء بن أبي مَرْوان، عن أبيه، أنّ عبد الرحمن بن مغيث الأَسْلَمي حدّثه قال: قال كعب: إنّا لنجد في التوراة أنّ نبيّ الله داود كان إذا انصرف من صلاته قال: "اللَّهم أَصْلِحْ لي ديني الذي جعلتَه عصمةَ أمري، وأَصْلِحْ لي دنياي التي جعلتَ فيها معاشي، اللَّهم أعوذُ برضاك من سَخَطك، وأعوذُ بمعافاتك من نِقْمَتك، وأعوذُ بك منك، لا مانع لما أعطيتَ، ولا مُعطي لما منعتَ، ولا ينفعُ ذا الجدّ منك الجدُّ"، قال كعب الأحبار: إنّ صُهَيْب الخير أخبر أنّ محمّدًا كان ينصرفُ بهذه الكلمات من صلاته بذلك، فذلك هاج كعبًا على الحديث.

رواه النسائي (٤)، وابن خُزَيْمَة الإمام في صحيحه (٥)، لحَفْص بن مَيْسَرَة بن أبي عُمَر الصَّنْعاني عن موسى بن عُقْبَة عن عطاء بن أبي مَرْوان عن أبيه أنّ كعبًا حلف بالذي فلق البحر لموسى أنما يجد في التوراة، فذكره.


(١) العلل (١/ ٢٧٧ - ٢٧٨).
(٢) شيخ السلفي، توفي سنة (٥١٥ هـ). تاريخ الإسلام (١١/ ٢٤٧ - بشار).
(٣) مسند البزار (٦/ ٢٢ - ٢٣/ رقم: ٢٠٩٢).
(٤) السنن (رقم ١٣٤٦).
(٥) صحيح ابن خزيمة (١/ ٣٦٦/ رقم: ٧٤٥).