للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وممّا تدخلُ فيه المحبّةُ: اسمُ العبادة، والأمانةُ، والولايةُ، وبغضُ أعدائِه وأعداءِ رسوله.

والإيمانُ اسمٌ جامع لكلّ ما يحبُّه الله ويأمرُ به، والكفرُ اسمٌ جامعٌ لكلّ ما يبغضُه الله وينهى عنه.

١٨٢٣ - وعن مجاهد في قوله: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا (٩٦)[مريم] قال: "يُحبُّهم ويُحَبِّبُهم إلى خَلقه".

رواه إبراهيم بن الجُنَيْد في كتاب المحبّة (١).

وعن سعيد بن جُبَيْر مثله (٢).

ورواه ابنُ أبي حاتم، لسـ[ـعيد عن ابن عباس] (٣).

١٨٢٤ - عن الزُّهْري، عن عُرْوَة، عن عائشة قالت: استأذن رهطٌ من اليهود على النبي فقالوا: السامُّ عليك، قالت عائشة: عليكم السامُّ واللَّعْنَةُ، قال رسول الله:

"يا عائشة، إنّ الله يحبُّ الرِّفْقَ في الأمر كلّه"،

قالت: قلت: ألمْ تسمع ما قالوا!؟ قال:

"قلتُ: وعليكم".

رواه البخاري ومسلم (٤).


(١) المحبة لله سبحانه (رقم: ١١٥). وهو في تفسير مجاهد (رقم: ٩٣٥).
(٢) المحبة لله سبحانه (رقم: ١٢١).
(٣) ما بين المعقوفتين قد غُطِّي في الصورة بسبب طيّ طرف الورقة، فكتبتُه اجتهادًا. ورواية سعيد بن جبير عن ابن عباس عزاها السيوطي في الدر المنثور (١٠/ ١٤٦) لابن أبي شيبة وعبد بن حميد وهناد وابن المنذر وابن أبي حاتم، ووجدتها في الزهد لهناد (رقم: ٤٧٨) ومصنف ابن أبي شيبة (١٩/ ٢٤٥/ رقم: ٣٥٩٣٢).
(٤) صحيح البخاري (أرقام: ٦٠٢٤، ٦٠٣١، ٦٤٠١) وصحيح مسلم (رقم: ٢١٦٥).