للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"اللَّهمّ ائتني بأَحَبِّ خَلْقك إليك يأكلُه معي"،

فجاء عليّ، الحديث.

في مشيخة ابن شاذان الصغرى (١)، ولا يصحّ، وله طرقٌ (٢).

٢٠٢٢ - قال سعيد بن عَمْرو البَرْذَعي: شهدتُ أبا زُرْعَة وأنا في كتاب أعلام النبوّة على باب ما يُعرف من دعاء النبيّ لعليّ في الطائر أنّه قال: "اللَّهم ائتني بأَحَبِّ خَلْقِك إليك"، فلم يَقرأْ علينا شيئًا ممّا في الباب، وقال: "ليس فيه حديثٌ صحيحٌ".

٢٠٢٣ - قال مالك (٣): عن يحيى بن سعيد، أنّه سمع محمد بن المُنْكَدِر يقول: "أَحَبَّ اللهُ عبدًا سمحًا إن باع، سمحًا إن قضى، سمحًا إن اقتضى".

قال ابن عبد البرّ (٤): "لم يُختلَف على مالك في هذا الحديث أنّه موقوف على ابن المُنْكَدِر (٥)، ورواه محمد بن مُطَرِّف أبو غَسّان المدني عن ابن المُنْكَدِر عن جابر عن النبي (٦)، ورُوِيَ عن عثمان موقوفًا عليه


(١) المشيخة (رقم: ٥).
(٢) ذكر بعص طرقه الذهبي في السير (١٣/ ٢٣٢ - ٢٣٣)، وابن كثير في البداية والنهاية (١١/ ٧٥ - ٨٣) ونقل فيه من جزء للذهبي صنّفه في طرق هذا الحديث، وقال ابن كثير في آخر بحثه: "وبالجملة ففي القلب من صحة هذا الحديث نظر، وإن كثرت طرقه". وأحسن من فصل في طرقه وتكلم عليها الألباني في السلسلة الضعيفة (رقم: ٦٥٧٥) وقال: "منكر".
(٣) الموطأ (٢/ ٦٨٥).
(٤) التمهيد (٢٤/ ١١٥).
(٥) سقطت عبارة في هذا الموضع وهي في التمهيد: (وكذلك رواه أكثر أصحاب ابن المنكدر).
(٦) أخرجه البخاري (رقم: ٢٠٧٦).