للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عبد الصمد بن عبد الوارث، ثنا الربيع بن خُثَيْم، قال: سمعتُ الحسنَ تلا: ﴿يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (٢٧) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (٢٨) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (٢٩) وَادْخُلِي جَنَّتِي (٣٠)[الفجر] قال الحسن: "النفسُ المُطمئنّةُ: اطْمَأَنَّتْ إلى الله ﷿ واطْمَأَنَّ إليها، وأَحَبَّت اللهَ وأَحَبَّ اللهُ لقاءَها، ورضيَتْ عن الله ورضيَ اللهُ عنها، فأمر بقبض روحها فغفر لها وأدخلها الجنّةَ وجعلها من عباده الصالحين".

٢٠٩٤ - وبه (١)، قال: حدّثنا عبد الله بن أحمد الخُزاعي، ثنا أبو وَهْب محمد بن مُزاحِم، أبنا عبد الله بن المبارك، قال: قال الحسن: "إنّما عاتب الله أولي الألباب لأنّه يُحِبُّهم".

٢٠٩٥ - وبه (٢)، قال: حدّثنا صالح بن عبد الله التِّرْمِذي، ثنا سفيان بن عامر - رجلٌ من العرب (٣) -، عن عَمْرو، عن الحسن أنّه كان يقول: "إن المؤمن حبيبُ ربّه، أَحَبَّ ربَّه فأَحَبَّه ربُّه، وغضِب لربِّه فغضِبَ له ربُّه، فإيّاكم وأذى المؤمن، فإنّ الله مؤذي من أذاه، وتلا هذه الآية ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (٥٨)[الأحزاب] ".

٢٠٩٦ - وبه (٤)، قال: حدّثنا عُمَر (٥) بن محمد بن عبد الحَكَم (٦) النسائي، ثنا أحمد بن أبي الحَواري، عن محمد بن يوسف الفِرْيابي في


(١) المحبة لله سبحانه (رقم: ١٧٦).
(٢) المحبة لله سبحانه (رقم: ١٩٣).
(٣) في المحبة: عن رجل من العرب.
(٤) المحبة لله سبحانه (رقم: ٢٤٥).
(٥) في المحبة: عمرو، وهو خطأ، أو تصحيف؟!.
(٦) كتبه المصنف: عبد الحكيم، وهو خطأ.