للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فله بكلّ حرفٍ عشر حسنات، والعجمُ تقرأُ القرآنَ غضًّا كما أُنزل، والقرآنُ أُنزِل على سبعة أحرف"، وذكر بقيّةَ الحديث، اختصرتُ منه على هذا القدر.

ساقه الضياء، من طريق تمّام هكذا بطوله، وقال: "هذا حديثٌ غريبٌ، لا أعلمُ أنّي كتبتُه إلّا من هذا الطريق، وأحمد بن بِشْر الصُّوري ومحمد بن يحيى التميمي لا أعلمُ حالَهما".

قال في الحاشية: "أحمد بن بِشر بن حبيب بن يزيد التميمي أبو عبد الله الصُّوري ذكره الحافظ أبو القاسم (١) في تاريخ دمشق (٢) ولم يذكرْ فيه جَرْحًا".

وقد قال الله تعالى: ﴿وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ (٦٩)[يس]، فلمّا نفى عنه كونَه شِعْرًا وأثبتَه قرآنًا عُلم أنّه حروفٌ؛ لأنّ ما ليس بحرفٍ لا يُتَوَهّمُ كونُه شِعْرًا.

* * *


(١) ابن عساكر.
(٢) تاريخ دمشق (٧١/ ٤٢).