للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"لا تزال جهنّم تقول: هل من مزيد، حتى يضعَ فيها ربُّ العِزّة قدمَه فتقول: قطّ قطّ وعزّتك، ويُزْوَى بعضُها إلى بعض" (١).

رواه البخاري (٢) عن آدم، على الموافقة.

ورواه مسلم (٣) عن عبد بن حُمَيْد عن يونس عن شَيْبان، فوقع لنا بَدَلًا عاليًا بدرجتين.

تابعه عن قتادة: شُعْبَة، وهو في البخاري (٤)، وسليمانُ التَّيْمي، كذلك (٥)، وسعيدُ بنُ أبي عَروبة، وهو في الصحيحين (٦)، وهشامُ، وأبانُ.

أما حديث سعيد عن قتادة،

٨٣ - فأخبرنا عيسى، أبنا ابن اللَّتّي، أبنا سعيد بن البَنّا، أبنا أبو نصر الزَيْنَبي، أبنا أبو بكر بن زَنْبور، ثنا أبو بكر بن أبي داود، ثنا زِياد بن أيّوب، ثنا عبد الوهّاب بن عطاء، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس، عن النبي قال:

"احْتجّت الجنّةُ والنارُ، فقالت النارُ: يدخُلُني الجبّارون والمتكبِّرون، وقالت الجنّةُ: يدخُلُني الفقراءُ والمساكينُ، فأوْحى الله إلى الجنّة: أنتِ رحمتي أُسكِنُكِ من شئتُ، وقال للنار: أنتِ عذابي أَنْتَقم بكِ ممّن شئتُ،


(١) أخرجه عبد بن حميد في مسنده كما في المنتخب منه (رقم: ١١٨٠)، والرواية من طريقه.
(٢) صحيح البخاري (رقم: ٦٦٦١).
(٣) صحيح مسلم (رقم: ٢٨٤٨).
(٤) في كتاب التفسير (رقم: ٤٨٤٨)، والتوحيد (رقم: ٧٣٨٤)، وعتقه في الأيمان والنذور (رقم: ٦٦٦١) بعد رواية شيبان عن قتادة.
(٥) علّقها البخاري في التوحيد (رقم: ٧٣٤٨)، ووصلها الإسماعيلي في المستخرج - كما في التغليق - (٥/ ٣٣٨) من طريق معتمر بن سليمان عن أبيه.
(٦) سيأتي العزو إليهما.