للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

-يعني: ابن أسلم العدوي-، ثنا يزيد بن أبي منصور، عن أبي اللحية -كذا قال، ولم يقل: ذي اللحية- الهلالي، قال: قيل: يا رسول الله! فيم نعمل؟ أفي شيء مُستَأنَف، أو في عمل مفروغ منه؟ قال:

"في عمل مفروغ منه"، قال: ففيم نعمل؟ قال: "اعملوا، فكلٌّ مُيَسَّرٌ لِما خُلق له" (١).

رواه الطبراني (٢)، لشبّاب العصفري عن سهل، و (٣) لعبد العزيز بن مسلم عن يزيد بن أبي منصور.

٢٣٥٦ - أخبرنا القاسم بن محمد، أنا عبد الرحيم بن عبد الملك وغير واحد. وزينب ابنة عبد الرحمن بن أبي عُمَر، قالت: أبنا أبي وعبد الرحيم؛ قالوا: أنا الكندي، أنا الحسين بن عليّ، أنا ابن النقُّور، أنا ابن الجرّاح، أبنا البغوي، ثنا عُمَر بن زرارة، ثنا عيسى بن يونس، عن موسى -هو: ابن عُبَيْدَة-، قال: أخبرني القرظي -هو: محمد بن كعب-: في قوله تعالى: ﴿كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ (٢٩) فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ﴾ [الأعراف: ٢٩، ٣٠] قال: "ابتدأ خلقَ إبليس على الكفر، فعمل بعمل الملائكة، فردّه الله إلى ما ابتدأ عليه خلقَه، وكما فعل بالسحرة ابتدأ خلقَهم بالهدى والسعادة، فعملوا بعمل الضلالة، فردّهم الله إلى ما ابتدأ عليه خَلْقَهم" (٤).

٢٣٥٧ - أخبرنا أبو الحجّاج، أبنا ابن الدَّرَجي، أنبأنا الصيدلاني،


(١) الرواية من حديث حمزة الدهقان، انظر: المعجم المفهرس (رقم: ١١٧٥).
(٢) المعجم الكبير (٤/ ٢٣٧/ رقم: ٤٢٣٥).
(٣) المعجم الكبير (٤/ ٢٣٧/ رقم: ٤٢٣٦).
(٤) الرواية من نسخة عمر بن زرارة (ق ٦٥/ ب- مجموع ٣٨).