للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ميمون بن عطاء أبي أيّوب التمّار (١).

٢٣٧٤ - قال أبو بكر البزّار (٢): حدّثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، ثنا سعيد بن كثير بن عُفَيْر، ثنا عبد الله بن وَهْب، عن يونس بن يزيد، عن ابن أبي عبلة، عن عديّ بن عديّ قال: سمعتُ العَرْسَ -وكان من أصحاب رسول الله - يقول: سمعتُ رسولَ الله يقول:

"إنّ العبدَ ليعملُ البرهةَ بعمل أهل النار، ثم تُعرضُ الجادّةُ من جواد الجنّة فيعمل بها حتى يموتَ عليها، وذلك لِما كُتِب، وإنّ الرجلَ ليعملُ بعمل أهل الجنّة البرهةَ من دهره، ثم تُعرض الجادّةُ من جواد أهل النار فيعمل بها حتى يموتَ عليها، وذلك لِما كُتِب عليه" (٣).

وهذا الحديث في أول (باب العين) من المعجم الصغير للطبراني (٤).

٢٣٧٥ - قال خُشَيْش بن أَصْرَم: حدّثنا أبو الوليد الطيالسي، عن ليث بن سعد، قال: حدّثني أبو قبيل المعافري، عن شُفَيّ الأَصْبَحي، عن عبد الله بن عَمْرو قال: خرج علينا رسول الله وفي يده كتابان، فقال:

"أتدرون ما هذان الكتابان؟ "، قال: قلنا: لا، إلّا أن تحدّثنا يا رسول الله، فقال:

"الأيمنُ منهما: هذا كتاب من ربّ العالمين بأسماء أهل الجنّة وأسماء آبائهم وقبائلهم، ثم أجمل على آخرهم، فلا يُزاد فيهم ولا يُنقص منهم أبدًا"،


(١) أخرجه ابن بطة في الإبانة (القدر ٢/ ٩٠ - ٩١/ رقم: ١٥٠٣)، والآجري في الشريعة (٢/ ٨٣٢/ رقم: ٤١٤)، كلاهما عن ابن صاعد.
(٢) كشف الأستار (٣/ ٢٧/ رقم: ٢١٥٩).
(٣) قال البزار: "لا نعلم له طريقا عن العرس غيرَ هذا".
(٤) المعجم الصغير (رقم: ٥١٢).