للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يحيى بن يَعْمُر، أنّ عائشة أخبرته أنّها سألتْ رسول الله عن الطاعون فقال:

"كان عذابًا يبعثه الله على من يشاء، فجعله الله رحمةً للمؤمنين، ما من عبدٍ يكون في بلدةٍ، يكون فيه ويمكث فيه لا يخرج من البلد، صابرًا محتسبًا يعلم أنّه لا يُصيبُه إلّا ما كتب الله له، إلّا كان له مثل أجر شهيد".

٢٤٠١ - قال أبو بكر بن خُزَيْمَة النيسابوري: حدّثنا محمد بن يحيى بخبرٍ غريبٍ علمي (١)، ثنا نعيم بن حمّاد، ثنا ابن أبي حازم -يعني: عبد العزيز-، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هُرَيْرَة قال: قال رسول الله :

"سبق علمُ الله في خلقه قبل أن يخلقهم، فهم صائرون إلى ما علم فيهم" (٢).

٢٤٠٢ - قال إسحاق بن راهويه: حدّثنا شبّابة بن سوّار، ثنا المسعودي، عن الحسن بن سعد، عن عَبْدَة النهدي، عن عبد الله بن مسعود، عن رسول الله قال:

"إنّ الله لم يُحرِّمْ حرمةً، إلّا وقد علم أنّه سيطّلعها منكم مطّلعٌ، ألا وإنّي مُمسِكٌ بحجزكم عن النار، أن تتهافتوا فيها كتهافت الفراش أو الذبّان" (٣).


(١) هكذا بخط المصنف.
(٢) أخرجه الدارمي في الرد على الجهمية (رقم: ٢١٧)، عن نعيم بن حماد.
(٣) أخرجه الطيالسي (١/ ٣١٨/ رقم: ٤٠٢)، عن المسعودي. وله طرق عن المسعودي في مسند الإمام أحمد (٦/ ٢٣٥ - ٢٣٦/ رقم: ٣٧٠٤)، ومسند أبي بعلى (٩/ ١٩١/ رقم: ٥٢٨٨)، والمعجم الكبير (١٠/ ٢١٥/ رقم: ١٠٥١١).