للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (١٣)[الإسراء]، وفي الأجل: ﴿فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ﴾ [الأعرَاف: ٣٤]، وفي الرزق: ﴿نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ﴾ [الزخرف: ٣٢] وفي المضجع: ﴿لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ﴾ [آل عمرَان: ١٥٤] (١).

٢٤١٣ - عن محمد بن سعد بن زُرارة، عن أبي أمامة الباهلي: أنّ النبي مرّ به وهو يحرّكُ شفتيه فقال:

"ماذا تقول يا أبا أمامة؟ "، قال: أذكر ربي، قال:

"ألا أُخبرُك بأكثر وأفضل من ذكرك الليلَ مع النهار والنهارَ مع الليل؟ أن تقول: سبحان الله عددَ ما خلق، سبحان الله ملءَ ما خلق، سبحان الله عددَ ما في الأرض والسماء، وسبحان الله عددَ ما أحصى كتابُه، وسبحان الله ملءَ ما أحصى كتابُه، سبحان الله عددَ كلّ شيء، وسبحان الله ملءَ كل شيء، وتقول: الحمد لله مثل ذلك ".

رواه النسائي في عمل يوم وليلة (٢).


(١) الرواية من حديث أبي الدحداح. انظر: المعجم المفهرس (١١٧١). وليس في المنتقى منه انتقاء الضياء المقدسي. وهو في السنة لابن أبي عاصم (رقم: ٣٠٤، ٣٠٥)، وابن حبان (٦/ ٤٧ - ٤٨/ رقم: ١٨١١)، والطبراني في الشاميين (٣/ ٢٥٥/ رقم: ٢٢٠١)، لخالد بن يزيد بن صبيح عن يونس بن ميسرة، بدون الزيادة في آخره.
(٢) السنن الكبرى (٩/ ٧٣/ رقم: ٩٩٢١). وأخرجه ابن خزيمة (١/ ٣٧١/ رقم: ٧٥٤)، والطبراني في الكبير (٨/ ٢٩٢/ رقم: ٨١٢٢)، لابن زرارة عن أبي أمامة. وهو في المسند (٣٦/ ٤٥٨ - ٤٥٩/ رقم: ٢٢١٤٤)، والدعاء للطبراني (رقم: ١٧٤٣)، وابن حبان (٣/ ١١١/ رقم: ٨٣٠)، من طرق أخرى عن أبي أمامة.