للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثنا أبو داود (١)، ثنا طلحة، عن عطاء، عن عائشة قالت: فقدتُ رسول الله ليلةً من مَضْجَعِه، فظننتُ أنّه أتى بعضَ نسائه، فانتهيتُ إليه وهو ساجدٌ يقول:

"سبُّوحًا قُدُّوسًا، ربَّ الملائكة والروح، سبقتْ رحمةُ ربِّنا غضبَه" (٢).

٩٢ - حديثُ الحسن عن أنس:

"إنَ الصدقةَ تطفئ غضبَ الربِّ، وتدفعُ ميتةَ السوء".

عندنا في الثامن عشر من فوائد النسيب (٣).

٩٣ - وحديثٌ عن نافع عن ابن عمر عن النبي :

"اشتدّ غضبُ الله على امرأةٍ تُدْخِل في قومٍ مَن ليس منهم، يَشْرَكُهم في أموالهم ويطّلعُ على عوراتهم".

في جزء حنبل بن إسحاق (٤).

* * *


(١) هو الطيالسي.
(٢) أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده (٣/ رقم: ١٥٩٩)، والرواية من طريقه. وإسناده ضعيف جدًّا، طلحة شيخ أبي داود هو: ابن عمرو بن عثمان الحضرمي، قال في التقريب: "متروك". لكن متن الحديث صحيح من حديث عائشة، أخرجه مسلم (رقم: ٤٨٧) لمطرِّف بن عبد الله بن الشِّخِّير عنها.
(٣) الجزء ناقص أوله في الظاهرية (مجموع ٤٠).
والحديث ضعيف. أخرجه الترمذي (٣/ رقم: ٦٦٤) وابن حبان (الإحسان: ٧/ رقم: ٣٣٠٩)، من طريق عقبة بن مكرم العمّي البصري عن عبد الله بن عيسى الخزّاز البصري عن يونس بن عبيد عن الحسن. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن، غريب من هذا الوجه". وقد ضعّفه الشيخ الألباني في إرواء الغليل (٣/ رقم: ٨٨٥)، لكن أورد للحديث شواهد عن تسعة من الصحابة وصححه بها في السلسلة الصحيحة (رقم: ١٩٠٨).
(٤) جزء حنبل بن إسحاق (رقم: ١٥).