للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

﴿وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا﴾ [الأنعَام: ١٢٥].

﴿كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ﴾ يعني: الكذب ﴿فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ﴾ [الحِجر: ١٢]، ﴿كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (٢٠٠)[الشُّعَرَاء].

وقوله: ﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا﴾ [الأنبيَاء: ٧٣]، ﴿وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ﴾ [البَقَرَة: ١٢٨]، ﴿رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ﴾ [إبراهيم: ٤٠].

٢٤٧٨ - ولمّا قال عُمَر في خطبته: "من يُضلِلْ اللهُ فلا هادي له"، فقال الجاثَليق: إنّ الله لا يُضلُّ أحدًا، فقال عُمَر: "كذبتَ يا عدوَّ الله، بل الله خَلَقَك، وهو يُضلُّك، ثم يُميتُك، ثم يبعثُك، ثم يُدخلُك النارَ إن شاء الله"، الحديث.

رواه ابن وَهْب في كتاب القدر (١).

٢٤٧٩ - قال سعيد بنُ جُبَيْر: ﴿يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ﴾ [الأنفَال: ٢٤] قال: "يحولُ بين المؤمن وبين الكفر، وبين الكافر وبين الطاعة".

في التفسير المنثور لأبي بكر الشافعي (٢).

٢٤٨٠ - وعن الضحّاك بن مُزاحِم نحوه (٣).

٢٤٨١ - عن عَمْرو بن سعيد، عن سعيد بن جُبَيْر، عن ابن عبّاس: أنّ ضِمادًا قدم مكّةَ، وكان من أَزْد شَنوءة وكان يرقي من هذه الريح، الحديث وفيه: فقال رسول الله:

"إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مُضلّ له، ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وأنّ محمدًا عبدُه ورسولُه، أمّا بعد"، الحديث.


(١) القدر (رقم: ٢٢).
(٢) وأخرجه عد الرزاق في تفسيره (٢/ ١١٨) ابن جرير (١١/ ١٠٧ - ١٠٨).
(٣) أخرجه أيضًا عبد الرزاق (٢/ ١١٨) وابن جرير (١١/ ١٠٨).