للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

على عباده، استقوا ذلك من النصرانيّة، فإن رأيتَ أحدًا منهم فابْرَأْ إلى الله منه، فإنّي منه بريءٌ".

في الجزء الخامس من أمالي أبي القاسم بن بِشْران (١).

٢٥٢٧ - وفيه (٢)، لسليمان التَّيْمي، عن رجلٍ من أهل الكوفة، عن ابن عبّاس: أنّ رسول الله قال:

"كان بدؤُ هلاك الأمم من قبلكم القدر، وإنّكم تُبلَوْن -أو: ستُبْلَوْن- بهم أيّتُها الأمّة، فإنْ لَقِيتُموهم أو أدركتُموهم فسَلُوهم أو تكونوا أنتم السائلين، ولا تمكّنوهم من المسألة".

٢٥٢٨ - عن خالد بن مَعْدان، عن عُبادة بن الصامت قال: قال رسول الله :

"يكونُ في أمّتي رجلان: أحدهما يُقال له وَهْب يهب اللهُ له الحكمة، والآخر يُقال له غَيْلان هو شرٌّ على أمّتي من إبليس".

أخبرنا سعيد بنُ فَلّاح، أبتنا فاطمة ابنةُ الملك المُحسِن (٣)، قالت: أنا ابنُ طَبَرْزَد، أنا ابنُ البنّا، أنا أبو الحسين ابنُ الآبَنُوسي، أنا محمد بنُ عبد الرحمن المُخَلِّص، ثنا عبد الله بنُ محمد البغوي، ثنا محمد بنُ بكّار بنِ الريّان، ثنا حسّان بنُ إبراهيم، عن يحيى بنِ زبّان، عن عبد الله ابنِ راشد،


(١) أمالي ابن بشران (رقم: ٣٦١). رواه من طريق عبد الصمد بن عبد الله عن -وفي المطبوع: بن، وهو تصحيف- عمرو بن دينار عن طاوس. وله شاهد عند الطبراني في المعجم الكبير (١١/ ١٠٢ - ١٠٣/ رقم: ١١١٧٩) من حديث عبد الرحمن بن سابط مرفوعا. وإسناده ضعيف جدا، فيه: عبد الله ابن زياد بن سمعان، وهو متروك كما في التقريب.
(٢) أمالي ابن بشران (رقم: ٣٧١). وإسناده ضعيف لأجل الرجل الذي لم يسم.
(٣) هي: فاطمة بنت الملك المحسن أحمد بن السلطان الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي، توفيت سنة ٦٧٨ هـ. تاريخ الإسلام (وفيات: ٦٧١ - ٦٨٠ هـ/ ص ٣٠٩).