للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"صنفان من أمّتي لا يدخلون الجنّة لا تنالُهم شفاعتي: المرجئة، والقدريّة" (١).

٢٥٣١ - (٢) أخبرتنا زينب ابنةُ عبد الله ابنِ الرَّضِيّ، قالت: أنا أبو عبد الله الحافظ، أبنا عبد الواحد بنُ القاسم وسعيد ابنُ أبي منصور، قالا: أنا محمد بنُ عليّ بنِ أبي ذرّ، أنا أبو طاهر ابنُ عبد الرحيم، أنا عُمَر بنُ محمد بنِ جعفر المَغازلي، أنا أبو الدَّحْداح أحمد بنُ محمد بنِ إسماعيل الدمشقي، ثنا أبو إسحاق إبراهيم بنُ يعقوب الجَوْزَجاني، ثنا محمد بنُ المتوكِّل، ثنا معتمر بنُ سليمان، عن الحجّاج بنِ فُرافِصَة، عن نافع، عن ابن عُمَر، قال: جاء رجلٌ فسأله عن القدر وهؤلاء القدريّة؟ فقال: سمعتُ رسولَ الله يقول: "هم مجوسُ هذه الأمّة" (٣).

رُوِيَ عن زكريا بن منظور عن أبي حازم عن نافع هكذا، وهو في الردّ على الجهميّة لنِفْطَويه (٤)، وفيه، لزكريا بن منظور عن (٥) ثعلبة بن مالك عن أبي حازم.


(١) هو في مسند إسحاق بن راهويه كما في المطالب العالية (١٢/ ٥٠٣)، قال الحافظ: "فيه انقطاع"، يعني بين ابن سابط -هو: عبد الرحمن- وأبي بكر الصديق ، فإن روايته عنه مرسلة في قول أبي زرعة كما في جامع التحصيل (ص ٢٢٢).
(٢) رجعنا إلى تتمة الصفحة السابقة (٣٣٩ أ).
(٣) الرواية من حديث أبي الدحداح، انظر: المعجم المفهرس (رقم: ١١٧١). وإسناده فيه انقطاع؛ فقد رواه حجاج بن المنهال عن معتمر بن سليمان بإثبات رجل غير مسمى بين حجاج بن فرافصة ونافع، أخرجه ابن بطة في الإبانة (الكتاب الثاني: ٢/ ٩٥/ رقم: ١٥٠٩).
(٤) هذا إسناد ضعيف؛ زكريا بن منظور ضعيف كما في التقريب، وقد وهم فيه كما قال الدارقطني في العلل (١٣/ ١٠١). وأخرجه بهذا الإسناد: الآجري في الشريعة (٢/ ٨٠١ - ٨٠٣/ رقم: ٣٨١) واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (٤/ ٧٠٧/ رقم: ١١٥٠) والفريابي في القدر (رقم ٢١٦، ٢١٨).
(٥) أظنه تصحيفًا؛ إذ اسم الراوي: زكريا بن منظور بن أبى ثعلبة، وليس في الرواة عن =
=