للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"القدريّةُ والمرجئةُ مجوسُ هذه الأمّة، فإنْ مرضوا فلا تعودوهم، وإنْ ماتوا فلا تشهدوهم".

لم يَرْوِهما عن حُمَيْد الطويل إلّا أنس بنُ عياض، تفرّد بهما هارون بنُ موسى الفَرْوي.

٢٥٨٢ - عن سعيد بنِ مَيْسَرَة، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله: "القدريّةُ الذين يقولون: الخيرُ والشرُّ بأيدينا ليس لهم في شفاعتي نصيبٌ، ولا أنا منهم ولا هم منّي" (١).

رواه أبو القاسم بنُ بِشْران في الخامس من أماليه (٢)، وابنُ عَدِيّ (٣).

٢٥٨٣ - قال عبد الملك بنُ محمد بن بِشْران (٤): أنا أبو الحسن عليّ بنُ عُمَر الدارَقُطْني الحافظ، ثنا القاضي الحسين بنُ إسماعيل (٥)، ثنا الفضل بنُ أبي طالب، حدّثتنا بنتُ مرزوق الضُّبَعِيَّة، ثنا غالبٌ القطّان، عن الحسن، عن حُذَيْفَة قال: قال رسولُ الله :

"صنفان من أمّتي لعنَهما اللهُ على لسان سبعين نبيًّا"،

قيل: ومَنْ هم يا رسول الله؟ قال:

"القدريةُ والمرجئةُ"،

قلتُ: ما المرجئة؟ قال:


(١) إسناده ضعيف جدًّا؛ سعيد بن ميسرة ترجمه الذهبي في الميزان (٢/ ١٦٠) بقول البخاري فيه: عنده مناكير، وقول ابن حبان: يروي الموضوعات.
(٢) أمالي ابن بشران (رقم: ٣٧٣).
(٣) الكامل في الضعقاء (٣/ ٣٨٨)، أخرجه في ترجمة سعيد بن ميسرة.
(٤) الأمالي (رقم: ٣٤٣). وإسناده ضعيف؛ لانقطاعه بين الحسن وحذيفة، فهو لم يلقه، وكذا لجهالة حال بنت مرزوق الضبعية -واسمها: خشة-.
(٥) هو: المحاملي.