للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اصطفى إبراهيم بالخُلة، واصطفى موسى بالكلام، واصطفى محمدًا بالرؤية" (١).

رواه عبد الله بنُ أحمد، عن أبي بكر عن عاصم بنِ عليّ (٢).

٢٦٦٠ - أخبرنا أبو الحجّاج، أبنا ابنُ البخاري، أبنا ابنُ طَبَرْزَد، أبنا ابنُ البنّا، أبنا الجَوْهَري، أبنا القطيعي، ثنا محمد بنُ يونس، ثنا بِشْر بنُ عُبَيْد الدارِسي، ثنا موسى بنُ سعيد الراسِبي، عن قتادة، عن سليمان بنِ قَيْس اليَشْكُري، عن جابر بنِ عبد الله قال: قال رسولُ الله :

"إنّ الله أعطى موسى الكلامَ، وأعطاني الرؤيةَ، وفضلني بالمقامِ المحمود والحوضِ المورود" (٣).

هذا حديثٌ ضعيفٌ ضعيف (٤).

٢٦٦١ - قال إسحاق بنُ إبراهيم شاذان (٥): نا أبو عاصم، ثنا أبو موسى عيسى بنُ مَيْمُون، عن قَيْس بنِ سَعْد وابنِ أبي نجيح، عن عطاء، عن ابنِ عبّاس في قوله: ﴿قَابَ قَوْسَيْنِ﴾ [النّجْم: ٩] قال: "حيث الوترُ من القوس اللهُ من جبريل وقوله: ﴿ذُو مِرَّةٍ﴾ [النّجْم: ٦] قال: "ذو قوّة"، ﴿السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى﴾ [النّجْم: ١٦]: "كأنّ أغصانَ السدرة لؤلؤ أو ياقوت وزبرجد، فرآها محمد رآه بقلبه، رأى ربَّه ﷿".


(١) الرواية من طريق فوائد القطيعي أحمد بن جعفر بن حمدان المعروفة بالقطيعيات، وسبق أن أخرج منها المصنف.
(٢) لم أجد هذا الطريق في المطبوع من السنة لعبد الله بن أحمد.
(٣) الرواية أيضًا من القطيعيات.
(٤) كرّرها المصنف للتأكيد على الضعف. وعلته بشر بن عبيد الدارسي، قال الذهبي في الميزان (١/ ٣٢٠): "كذبه الأزدي، وقال ابن عدي: منكر الحديث عن الأئمة بين الضعف جدًّا".
والحديث أورده الألباني في الضعيفة (رقم: ٣٠٤٩) وعزاه للديلمي وقال: "موضوع".
(٥) أبو بكر النهشلي (ت ٢٦٧ هـ).