للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سدَّ الخافقين وأنا أُقلِّبُ بصري، ولو شئتُ أن أَمُسَّ السماءَ مَسَسْتُ، فنظرتُ جبريل كأنّه حِلْسٌ لاطئ، فعرفتُ فضلَ علمه بالله عليَّ، ففُتح لي بابين أبواب الجنّة، ورأيتُ النورَ الأعظمَ، ولُطَّ دوني حجاب، وفوقه الدرُّ والياقوت، فأوحى إليَّ ما شاء أن يوحِي".

رواه أبو بكر النجّاد، عن بِشْر بنِ موسى عن سعيد بنِ منصور عن الحارث.

ورواه أبو بكر البزّار (١)، عن سَلَمَة بنِ شبيب عن سعيد بنِ منصور، وقال: "كان الحارثُ بنُ عُبَيْد رجلًا مشهورًا من أهل البصرة".

ورواه إبراهيم الجَوْزَجاني وأبو حاتم، عن مسلمٍ (٢) عن الحارث بنِ عُبَيْد.

٢٦٨٥ - وقال ابنُ خُزَيْمَة (٣): حدّثنا محمد بنُ مَعْمَر، ثنا رَوْح، ثنا عبّاد بنُ منصور قال: سألتُ الحسنَ فقلتُ: ﴿ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (٨)[النجم:] مَنْ دنا (٤) يا أبا سعيد؟ قال: "ربي ".

٢٦٨٦ - وقال (٥): حدّثني عمّي، ثنا عبد الرزّاق، أبنا ابنُ عُيَيْنَة، عن المُجالد بنِ سعيد، عن الشَّعْبي، عن عبد الله بنِ الحارث قال: اجتمع ابنُ عبّاس وكَعْب، فقال ابنُ عبّاس: "إنّا بنو هاشم نزعم أنّ محمدًا رأى ربَّه مرّتين قال: فكبّر كعبٌ حتى جاوَبَتْه الجبال، فقال: "إنّ الله قسم رؤيتَه وكلامَه بين محمد وموسى، فرآه محمدٌ بقلبه، وكلَّمَه موسى".


(١) مسند البزار (١٤/ ٩/ رقم: ٧٣٨٩).
(٢) ابن إبراهيم الأزدي.
(٣) التوحيد (١/ ٥٢٩/ رقم: ٣١٦).
(٤) في المطبوع: (من ذا).
(٥) التوحيد (٢/ ٥٦٠ - ٥٦٢/ رقم: ٣٢٨).