للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

زعم أنّ الجنّةَ والنارَ لم يُخلَقا: أنّه سمع أبا عبد الله يقول في حديث "دخلتُ الجنّةَ فإذا أنا بقصرٍ من ذهب" - حديثِ حُمَيدٍ عن أنس -: "في هذا الحديث حجّةٌ أنّ الجنّةَ والنارَ قد خُلِقتا، رؤيا الأنبياء في الأحلام رَأْيُ عينٍ واحد، وليس حلمُهم كسائر الأحلام، ومثلُ هذا كثير ممّا يتبيّن أنّهما قد خُلِقتا".

٢٧١١ - أخبرنا المِزّي، أنا ابنُ الدَّرَجي، أنبأنا الصَّيْدَلاني، أنا الصَّيْرَفي، أنا الأَعْرَج، أنا القبّاب، أنا ابنُ أبي عاصم، ثنا الشافعي، ثنا سفيان، عن عَمْرو بن دينار، عن عِكْرِمَة، عن ابن عبّاس في قوله تعالى ﴿وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ﴾ [الإسرَاء: ٦٠] قال: "هي رؤيا عين رآها النبي " (١) رواه البخاري (٢).

٢٧١٢ - وبهذا الإسناد إلى ابنِ أبي عاصم (٣)، قال: حدّثنا المُقَدَّمي، ثنا أبو أحمد، عن سفيان، عن سِماك، عن سعيد بنِ جُبَيْر، عن ابن عبّاس قال: "كانت رؤيا الأنبياء وحيًا".

٢٧١٣ - وبه، قال (٤): حدّثنا أبو بكر، ثنا عَبْدَة بن سليمان وأبو أسامة، عن مِسْعَر، عن عبد الملك بنِ مَيْسَرَة، عن مُصْعَب بنِ سَعْد، عن معاذ بنِ جبل: أنّ رسول الله ما رأى في نومه أو في يقظته فهو حقٌّ.


(١) الرواية من السنة (رقم: ٤٦٢) لابن أبي عاصم.
(٢) الصحيح (رقم: ٣٨٨٨، ٦٦١٣) عن الحميدي و (رقم: ٤٧١٦) عن ابن المديني، كلاهما عن سفيان.
(٣) السنة (رقم: ٤٦٣). قال الألباني: "إسناده حسن".
(٤) السنة (رقم: ٤٦٤). قال الألباني: "إسناده صحيح على شرط الشيخين موقوف".