للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تُروى عن النبي في الرؤية ويذهبُ إليها، وجمعها أبي في كتابٍ وحدّثنا بها.

٢٧٤٧ - (١) وقال أبو إسماعيل الأنصاري الحافظ (٢): سمعتُ يحيى بنَ عمّار يقولُ: قرأتُ على محمد بنِ الفضل، عن أبيه، عن جدّه محمد بنِ إسحاق بن خُزَيْمَة قال: "إنّ المؤمنين لم يختلفوا أنّ جميعَ المؤمنين يَرَوْنَ خالقَهم يومَ المعاد في الآخرة، ومَن أنكر رؤيةَ المؤمنين خالقَهم يومَ المعاد فليسوا بمؤمنين عند المؤمنين، هم أسوأُ حالًا في الديانة من اليهود والنصارى والمجوس، كما قال ابن المبارك: نحن نحكي كلامَ اليهود والنصارى ولا نقدرُ أن نحكيَ كلامَ الجهميّة" (٣).

٢٧٤٨ - وذكر أبو إسماعيل، عن أحمد بنِ صالح المصري: "مَن أنكر الرؤيةَ فهو كافرٌ بالله"، وعن أبي زُرْعَة وأبي حاتم: "مَن قال إنّ الله لا يُرى في الآخرة فهو كافرٌ".

٢٧٤٩ - عن أبي بكر بنِ عُمارة بن رُؤَيْبَة، عن أبيه قال: نَظَرَ النبيُّ إلى القمر ليلةَ البدر فقال: "إنّكم سترَوْنَ ربَّكم كما ترَوْنَ هذا القمرَ، لا تُضامُّون في رؤيته". رواه أبو نُعَيْم الأصبهاني (٤)، من حديث المغيرة بنِ عبد الله والذيّال بنِ عيسى وإسماعيل بنِ عيّاش، عن المسعودي، عن إسماعيل بنِ أبي خالد، عن أبي بكر بنِ عُمارة. (٥).


(١) كتب المصنف بعد النص السابق: (الوريقة)، فجرى الانتقال إلى هذه الصفحة (٣٥٩ ب).
(٢) لعله في كتابه الفروق في الصفات، فلم أجده في ذم الكلام.
(٣) كلام ابن خزيمة في التوحيد (٢/ ٥٨٧). وكلام ابن المبارك أخرجه الدارمي في الرد على الجهمية (رقم: ٢٤) والآجري في التصديق بالنظر إلى الله (رقم: ٩).
(٤) لم أجده في معرفة الصحابة، ولا في الحلية.
(٥) أخرجه الدارقطني في الرؤية (رقم: ١٥٢) للمغيرة بن عبد الله.