(٢) الاحتجاج بالشافعي فيما أسند إليه والرد على الطاعنين بعظم جهلهم عليه (ص ٣٤). (٣) لم يصلنا هذا الكتاب. (٤) الرواية من فوائد ابن البختري - رواية ابن بشران - وإسناده صحيح، لكن أعلّه الدارقطني في العلل (٢/ ١٧٠) بروايته عن حسين المعلم من طرق أخرى، عن ابن بريدة عن عمر بن الخطاب - يعني: موقوفًا عليه -، ووصف معاذ بنَ معاذ فيه بالوهم. كما ذكر الدارقطني (٢/ ٢٤٦) روايته أبي عثمان النهدي عن عمر موقوفًا ومرفوعًا، ورجّح الموقوف. وأخرجه البيهقي في الشعب (٣/ ٢٧٢/ رقم: ١٦٣٩) عن ابن بشران. وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (١٨/ ٢٣٧) من طريق عبيد الله بن معاذ، والبزار في مسنده (٩/ ١٣/ رقم: ٣٥١٤) من طريق حسين المعلم. (٥) يعني: حديثه، ولم يصلنا منه غير الرابع. (٦) المعجم الصغير (رقم: ١٠٢٤). ولفظه: "إني لا أتخوف على أمتي مؤمنًا ولا مشركًا، أما المؤمن فيحجزه إيمانه، وأما المشرك فيقمعه كفره، ولكن أتخوف عليكم منافقًا عالم اللسان يقول ما لا تعرفون ويعمل ما تنكرون".