للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الخَرَقي (١)، وفي موافقات سعيد بن عامر للضياء (٢)، وفي عاشر معجم الطبراني الصغير (٣).

رواه د س ق (٤).

٢٩٣٢ - قولُ أبي ذرّ: "وسيأتي عليكم زمانٌ المسألةُ فيه مبسوطة، والصدقةُ فيه مقبوضة، والهوى فيه قائدٌ للعمل، وبناءُ المساجد فيه حسن، ومن اقتراب الساعة أن تُتَّخذَ المدائحُ في المساجد". في الأول من حديث المعتمر بن سليمان (٥).

٢٩٣٣ - حديثُ مكحول عن عليّ، في نسخة عيسى بن سالم (٦): "من اقتراب الساعة: إذا رأيتم الناسَ أماتوا الصلاةَ، وأضاعوا الأمانةَ، واستحلّوا الكبائرَ، وأكلوا الربا، وأخذوا الرشى، وشيّدوا البناء، واتّبعوا الهوى، وباعوا الدينَ بالدنيا، واتّخذوا القرآنَ مزامير، واتّخذوا جلودَ السباع صفاقيًا، والمساجدَ طرُقًا، وفشى الزنا، وتهاونوا بالطلاق، وصار المطرُ قَيْظًا، والولدُ غيظًا، وزُخرفت المساجدُ"، الحديث بطوله.


(١) الأقرب أن يكون: أحمد بن أبي الفتح عبد الله بن محمد، أبو العباس الأصبهاني الخرقي - بفتح الخاء والراء، نسبة إلى موضع بأصبهان -، روى عنه السلفي بالإجازة وأبو موسى المديني وغيرهما، توفي سنة ٥٠٤ هـ. انظر: تاريخ الإسلام (وفيات ٥٠١ - ٥١٠ هـ/ ص ٨٨).
(٢) لم أقف على الجزء. وقد أخرجه الضياء في المختارة (٦/ ٢٢٤/ رقم: ٢٢٣٩) بإسناده عن أحمد بن عصام عن سعيد بن عامر عن صالح بن رستم عن أبي قلابة عن أنس.
(٣) المعجم الصغير (رقم: ١٠٨٧).
(٤) أبو داود (رقم: ٤٤٩)، والنسائي (رقم: ٦٨٩)، وابن ماجه (رقم: ٧٣٩).
(٥) أخرج الطرف الأخير منه ابن أبي شيبة في المصنف (١/ ٤٠٨/ رقم: ٤٧٠١ - الحوت) بلفظ: "المدائح"، كما كتب المصنف هنا؛ وفي طبعة عوامة (٣/ ٥٠٨/ رقم: ٤٧٣٣) والشثري (٢/ ٤٦٩/ رقم: ٤٧٣٤): "المذابح"، وهو الصواب لأن المقصود به المحاريب.
(٦) جزء من حديث عيسى بن سالم الشاشي (رقم: ٤٦). والإسناد منقطع بين مكحول وعلي.