للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رزق الله. وأخبرنا أبو بكر وعيسى، قالا: أبنا الإربلّي، أنا يحيى بنُ ثابت، أبنا طِراد؛ قالا (١): أنا ابنُ بِشْران، أنا ابنُ البَخْتَري، ثنا محمد بنُ غالب بنِ حرب الضبّي، ثنا أبو سلمة، ثنا جرير بنُ حازم، أبنا يعلى بنُ حكيم، أظنّه عن سعيد بن جبير، عن ابنِ عُمَر (٢)، فال: "إنّ الحياء والإيمان قُرنا جميعًا، فإذا رُفع أحدُهما رُفع الآخرُ".

قال محمد بنُ غالب: ثنا به أبو سلمة في سؤال ابن ستويه (٣) في الفوائد فأسنده. وحدّثنا به في حديث جرير بن حازم ولم يقل فيه: عن النبي (٤).

٢٩٤٤ - حديثُ حُذَيْفَة: "إنّ الأمانة نزلت في جذرِ قلوب الرجال"، وفيه: ثم حدّثَنا عن رفعها فقال: "تُرفع الأمانةُ" الحديث. في الأول من جامع مَعْمَر (٥).

٢٩٤٥ - حديثُ عُمَر بنِ الخطّاب: "أول ما يُرفع من الناس الأمانةُ، وآخر ما يبقى الصلاة". في رابع المعجم الصغير للطبراني (٦).


(١) رزق الله وطراد.
(٢) يبدو أنه سقط هنا جملة: أن النبي . كما في الجزء المخرج من طريقه هنا.
(٣) كتب المصنف في الحاشية: ابن أشتويه. والمذكور هو: محمد بن إسحاق بن ستويه، من شيوخ أبي عوانه في مستخرجه مسلم.
(٤) الرواية من طريق أبي جعفر بن البختري في فوائده (رقم: ٥٧٠ - ضمن مجموع مصنفاته).
وقد أخرجه مرفوعًا الحاكم في المستدرك (١/ ٢٢) وصححه ووافقه الذهبي. أما الموقوف فأخرجه البخاري في الأدب المفرد (رقم: ١٣١٣ - صحيحه).
(٥) مصنف عبد الرزاق (١١/ ١٥٧/ رقم: ٢٠١٩٤). وهو عند البخاري (٦٤٩٧) ومسلم (١٤٣).
(٦) المعجم الصغير (رقم: ٣٨٧). أعله الهيثمي في المجمع (٧/ ٣٢١)، وهو في الضعيفة (٢٤٣٧).