للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أبو موسى: أمّا أنا فلا أقول هكذا، أقول كما قال العبدُ الصالحُ أبو بكر الصدِّيق: "اللهمّ طعنًا وطاعونًا في مرضاتك" (١).

٢٩٨٧ - قولُ معاذ لمّا قالوا: وقع فينا الرجزُ، يعنون الطاعونَ، فقال معاذ: "ليس بالرجز، ولكن الرجز إذا وقع فيكم خمسُ خصال: إذا أُكل المالُ الحرام، وسُفك الدمُ الحرام، وكان إمرةُ الصبيان، وباع الرجلُ منكم دينَه بعرض من الدنيا قليل، وأصبح الرجلُ منكم لا يدري: على حقٍّ هو، أو على ضلال؟ ". رواه سعيد بن منصور (٢).

٢٩٨٨ - وقول معاذ: " [إن هذا الطاعون رحمة ربكم، ودعوة نبيكم ، وموت] (٣) الصالحين قبلكم، اللهم اقسم لآل معاذ نصيبَهم الأوفى منه". رواه سعيد (٤). ورواه عن شُرَحْبيل بن حسنة الإمامُ أحمد (٥). وروي عن أبي عُبَيْدة بن الجرّاح، رواه أحمد (٦).

٢٩٨٩ - حديث (٧) عبد الرحمن بن عوف: "إذا سمعتُم به بأرض فلا تقدموا عليه" الحديث.


(١) الرواية من الجزء الأول من فوائد ابن السماك، انظر: المعجم المفهرس (ص ٣٠٠).
(٢) لم أجده في المطبوع من سنن سعيد بن منصور.
(٣) ما بين المعقوفتين لم يظهر في طرف الورقة لتلفها، وأكملته من مصنف ابن أبي شيبة.
(٤) لم أجده في المطبوع من سنن سعيد بن منصور. وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (١٥/ ٥٨٧/ رقم: ٣٠٩٧١).
(٥) المسند (٢٩/ ٢٩٠/ رقم: ١٧٧٥٥).
(٦) المسند (٣/ ٢٢٥/ رقم: ١٦٩٧)، بلفظ: "إن هذا الوجع رحمة ربكم … ".
(٧) فوقه رمز (خ م)، وهو عند البخاري (رقم: ٥٧٢٩)، ومسلم (رقم: ٢٢١٩).