للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فضالة، ثنا حمّاد، عن يونس، عن الحسن، عن أنس بن مالك، عن النبي قال:

"إنّ بين يدي الساعة موت الخبل"،

يعني: موتَ الفجاءة.

وفسّر ابنُ قتيبة الخبلَ بالفساد بالهرج وأشباه ذلك من الفتن.

٣٠٢٥ - وروي من حديث الشعبي عن أنس، ولفظه: "من اقتراب الساعة أن يُرى الهلالُ قبلًا فيُقال: كليلتين، وأن تُتَّخذ المساجدُ طُرُقًا، وأن يظهر موتُ الفجاءة". في انتقاء ابن مردويه على الطبراني (١). وروى بعضَه ابن عديّ (٢)، للحسن بن عمارة عن الحواري بن زياد عنه.

٣٠٢٦ - في حديث سلمة بن نُفَيْل: "ولستم لابثين بعدي إلا قليلا، ثم تأتون أفنادًا، ويفني بعضُكم بعضا، وبين يدي الساعة موتان شديد، وبعده سنوات الزلال". رواه أبو يعلى (٣).

٣٠٢٧ - وحديث أسامة بن شريك، عن أبي موسى الأشعري: "اللهم اجعل فناءَ أمتي في الطعن والطاعون"،


(١) جزء فيه ما انتقى ابن مردويه على الطبراني من حديثه لأهل البصرة (رقم: ٩٦).
(٢) الكامل في الضعفاء (٣/ ١٠٨)، ولفظه: "إن من اقتراب الساعة فشوّ الفالج وموت الفجاءة".
(٣) مسند أبي يعلى (١٢/ ٢٧٠/ رقم: ٦٨٦١). وهو في مسند الإمام أحمد (٢٨/ ١٦٣/ رقم: ١٦٩٦٤)، وابن حبان (١٥/ ١٨٠/ رقم: ٦٧٧٧)، والمستدرك (٤/ ٤٤٧) وصححه.