للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"إنّ أحدكم إذا قام في صلاته فإنّه يناجي ربَّه، وإنّ ربّه بينه وبين القبلة، فلا يبصقْ أحدُكم في قبلته - وقال مرة ثانية: في قبلة المسجد -، ولكن عن يساره أو تحت يده"

ثم أخذ طرف ردائه فبصق فيه، ثم ردّ بعضه على بعض، فقال:

"أو يفعل هكذا" (١).

١٥٤ - أخبرتنا الشيخة الصالحة زينب ابنة أحمد بن عبد الرحيم، أبتنا حبيبة بنت أبي عُمَر بن قدامة في سنة ثمانٍ وأربعين - حضورًا -، أبنا عُمَر بن طَبَرْزَد - حضورًا في الثالثة -، أبنا أبو البَدْر إبراهيم بن محمد بن منصور الكَرْخي، أبنا عبد الصمد بن علي بن المأمون، أبنا أبو الحسن الدارَقُطْني، ثنا أحمد بن محمد بن سعيد، ثنا يعقوب بن يوسف بن زياد، ثنا أبو جُنادة، عن مالك بن مِغْوَل، عن منصور، عن أبي وائل، عن حُذَيْفَة قال: قال رسول الله :

"إذا قام العبدُ يصلّي أقبل عليه الله بوجهه، فلم يصرف عنه حتى ينصرف العبدُ أو يُحدِثَ حدثَ سوءٍ".

هذا حديث غريب من حديث منصور بن المُعْتَمِر عن أبي وائل عن حذيفة، وهو غريب من حديث مالك بن مِغْوَل عن منصور، تفرّد به أبو جُنادة حُصَيْن بن مُخَارِق عنه (٢).

١٥٥ - في ابن ماجه (٣)، لعَطِيَّة عن أبي سعيد رفعه:


(١) أخرجه علي بن حجر السعدي في حديثه عن إسماعيل بن جعفر (رقم: ٦١). والرواية من طريقه.
(٢) أخرجه الدارقطني في الأفراد - غرائبه (١/ ٣٧٠/ رقم: ٢٠١٨) -. والرواية من طريقه.
(٣) سنن ابن ماجه (رقم: ٧٧٨). وأخرجه كذلك أحمد (١٧/ رقم: ١١١٥٦). وهو ضعيف، وقد أفاض الكلام عليه الشيخ الألباني في الضعيفة (رقم: ٢٤).