للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"يَقتلُ المارقين أحبُّ الفئتين إلى الله، وأقربُ الفئتين من الله ﷿" (١).

٣٠٣٧ - أخبرنا ابن أبي الهيجاء، أنا البكري، أنا عبد المعزّ، أنا الفُضَيْلي، أنا مُحَلِّم، أنا الخليل، أنا السرّاج، ثنا قتيبة، ثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله : "تكون أمّتي فرقتين، فتخرج من بينهما مارقةٌ تلي قتلَهم أَوْلاهما بالحقّ" (٢). وهو في الرابع من حديث ابن البَخْتَري (٣)، والأول من القطيعيّات (٤). رواه مسلم (٥)، عن قتيبة.

٣٠٣٨ - أخبرنا جدّي، أنبأنا ابن الحَصْري، أنا ابن شاتيل، أنا ابن البُسْري، أنا ابن شاذان، أنا حمزة الدِّهْقان، ثنا الحسن بن سلّام، ثنا عُبَيْد الله بن موسى العَبْسي، أبنا سعيد بن عبد الرحمن، عن ابن سيرين، عن عَبِيدة قال: لا أُنبِّئُك إلّا ما أنبأني به عليّ، قال: "فيهم مودَن اليد - أو مخدج اليد، أو مثدون اليد -، لولا أن تبطروا لأنبأتُكم بما - يعني - وعد الله الذين تقاتلونهم على لسان النبي "، قلتُ: أنتَ سمعتَه؟ قال: "إي وربّ الكعبة، إي وربّ الكعبة - مرّتين -" (٦).


(١) فيه مجالد بن سعيد، قال ابن معينْ لا يحتج به، وقال النسائي: ليس بالقوي، وضعفه الدارقطني. الميزان (٣/ ٤٣٨). والحديث أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (٥/ ٣٢٩) عن محمد بن علي العلاف. وأخرجه أبو يعلى في مسنده (٢/ ٢٨٨/ رقم: ١٠٠٨)، عن أبي بكر بن أبي شيبة عن عبدة بن سليمان.
(٢) الرواية من طريق حديث قتيبة بن سعيد. انظر: المعجم المفهرس (رقم: ١٤٤٣).
(٣) الجزء الرابع من حديث أبي جعفر محمد بن عمرو بن البختري الرزاز (رقم: ٢٩٠ - ضمن مجموع مصنفاته).
(٤) جزء الألف دينار (رقم: ٢٠٢).
(٥) صحيح مسلم (رقم: ١٠٦٤).
(٦) الرواية من طريق حديث حمزة الدهقان.