للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال (١): وكان على طريقةٍ حميدة، وعليه جلالٌ ووقار، وعلى ذهنه أحاديث ومسائل.

وقال أيضًا (٢): وكان شيخًا بهيَّ الشيبة، كثيرَ الوقار والسكينة، ذا حظٍّ من عبادة وتألّه وتواضع وحسنِ هدي، واتّباعٍ للأثر، وانقباض عن الناس.

وقال ابن رجب (٣): كان من كبار الصالحين الأتقياء الأخفياء.

توفي في ٢٠ ذي الحجة سنة ٧٣٠ هـ.

* أما أعمامه وعمّاته: فهم:

١ - إبراهيم بن أحمد بن المحبّ عبد الله بن أحمد المقدسي، عماد الدين أبو إسحاق.

قال الذهبي (٤): وُلد نحو سنة ٧٠٢ هـ، وسمع من ابن الموازيني وطائفة، وسمع جملةً وقرأ، ولديه فضيلة، سمع مني، وذهنُه جيّد، وكتابتُه سريعة حلوة، والله يصلحه ويوفقه، وقرأ للعامة بعد أخيه (المحبّ عبد الله)، واشتهر.

وقال ابن كثير (٥): كان يحدّث في الجامع الأموي وجامع تنكز، وكان مجلسُه كثير الجمع لصلاحه وحسن ما كان يؤديه من المواعيد النافعة.

توفي في الطاعون سنة ٧٤٩ هـ.

حضر سماعاتٍ كثيرة.


(١) المصدر نفسه.
(٢) المعجم المختص (ص ٢١).
(٣) الذيل على الطبقات (٥/ ٦٨).
(٤) المعجم المختص (ص ٥١).
(٥) البداية والنهاية (١٨/ ٥٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>