للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣١٠١ - وقال الزُّهْري: "والعلمُ يُقبضُ قبضًا سريعًا، فنعشُ العلم ثباتُ الدين والدنيا، وذهابُ ذلك كلّه هلاكُ العلماء".

في جزء الجابري (١).

٣١٠٢ - أخبرنا الإمامُ أحمد ابن تيمية وأبو الحجّاج الحافظ، قالا: أنا أحمد ابن أبي الخير. وأخبرنا إبراهيم بن صالح، أنا يوسف بن خليل؛ قالا: أنا خليل ابن أبي الرجاء، قال يوسف: سماعًا، وقال ابن أبي الخير: إجازةً، أنا الحدّاد، أنا أبو نعيم، أنا أبو بكر ابن خلّاد، ثنا الحارث، ثنا محمد بن عبد الله بن كناسة، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن عَمْرو بن العاص، عن النبي قال:

"إنّ الله لا يقبض العلمَ بأن ينتزعَه انتزاعًا، ولكن يقبضُه بقبض العلماء، حتى إذا لم يُبقِ عالمًا اتّخذ الناسُ رؤوسًا جُهّالا، فسُئلوا فأفتوا بغير علمٍ، فضلّوا وأضلّوا" (٢).

رواه البخاري ومسلم (٣).

وهو في الأول من فوائد أبي بكر ابن خلّاد، والعلم لأبي خيثمة (٤)، ومشيخة أبي عليّ ابن شاذان الصغرى (٥)، وثاني ابن السمّاك (٦)، وأول فوائد


(١) جزء فيه أحاديث أبي محمد عبد الله بن جعفر بن إسحاق الجابري (ق ١٥٥/ أ - الظاهرية ١١٣٩)، وأوله: "الاعتصام بالسنة نجاة". وهو في مسند الدارمي (١/ ٢٦١/ رقم: ٩٩ - التأصيل)، ومستخرج أبي عوانة (١/ ١٩)، والمدخل إلى السنن الكبرى للبيهقي (رقم: ٨٦٠).
(٢) الرواية من طريق جزء فيه أحاديث عوالي مستخرجة من مسند الحارث بن أبي أسامة (ق ٢١٤/ ب - مجموع ١٠١)، وهو في المطبوع: عوالي الحارث بن أبي أسامة (رقم: ٥٨).
(٣) صحيح البخاري (رقم: ١٠٠)، وصحيح مسلم (رقم: ٢٦٧٣).
(٤) كتاب العلم (رقم: ١٢١).
(٥) المشيخة (رقم: ٢).
(٦) الجزء الثاني من حديث ابن السماك (ق ٢١/ ب - مجموع ١٠٣).