للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"زيدينا يا عائشة".

قال: فجاءت بطعامٍ أقلّ من ذلك، فأكلناه، ثم قال:

"اسقينا يا عائشة".

فسقتنا لبنًا، ثم قال:

"زيدينا يا عائشة".

قال: فجاءت بقَعْب (١) من لبنٍ، قال: فشربنا، قال: ثم قال النبي :

"إن شئتم أن ترقدوا ههنا، وإن شئتم فالمسجد".

قال: فخرجنا إلى المسجد، قال: فلما كان في آخر الليل أو السَّحَر وجدتُ وجعًا في بطني، فنمتُ على بطني، فإذا رجلٌ قد ركضني برجله أو بيده، قال: فقال:

"إنّ هذه نومةٌ يبغضها الله ﷿".

قال: فالتفتُّ، فإذا رسول الله (٢).

١٧٤ - وبه، قال لُوَيْن: وحدثنا إبراهيم بن عبد الملك القنّاد، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سَلَمَة، عن يعيش بن طَخْفَة، عن أبيه قال مرّ بي النبي وأنا نائمٌ على بطني، فحرّكني فقال:

"إن هذه نومةٌ يبغضها الله ﷿" (٣).

قال لُوَيْن: "قد اختلفوا في هذين الحديثين، وأحدُهما عندي غَلَط".


(١) هو القدح الضخْم الجافي. القاموس (١/ ١٢٣)
(٢) أخرجه لُوَيْن (رقم: ١١٩). وهو في مصنّف عبد الرزّاق (١١/ رقم: ١٩٨٠٢).
(٣) أخرجه لُوَيْن (رقم: ١٢٠).