للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"لا، عتقُ النسمة أن تفرد بعتقها، وفكُّ الرقبة أن تُعين في ثمنها، والمنحةُ الوَكوف، والفَيْءُ على ذي الرحم الظالم، فإن لم تُطق فأطعِم الجائعَ، واسْقِ الظمآنَ، ومُرْ بالمعروف، فإن لم تُطق ذلك فكُفَّ لسانَك إلّا من خير".

في الأول من القطيعيّات (١).

٣٣١٩ - حديث عائشة: "لا يُصيب المؤمنَ شوكةٌ: فما فوقها، إلّا رفعه الله بها درجةً، وحطَّ عنه بها خطيئةً". في مشيخة ابن الآبنوسي (٢). وهو بلفظ آخر في جزء أبي بحر البربهاري، وثاني جامع معمر (٣). وروي من حديث عبد الله - هو: ابن مسعود -: "ما من مسلم يُصيبُه أذىً، من مرضٍ فما سواه، إلّا حطَّ الله به سيّئاتِه". في خامس الكنجروذيّات البيهقيّة. رواه البخاري ومسلم (٤). ومن حديث أبي الدَّرْداء بعضه، في سادس المحامليّات البيعيّة (٥).


(١) وهو في مسند الطيالسي (٢/ ١٠٤/ رقم: ٧٧٥).
(٢) المشيخة (رقم: ١٣٦).
(٣) الجامع (١١/ ١٩٧ / رقم: ٢٠٣١٢)، بلفظ: "ما من مرض أو وجع يصيب المؤمن، إلا كان كفارة لذنوبه" الحديث.
(٤) صحيح البخاري (رقم: ٥٦٤٧)، وصحيح مسلم (رقم: ٢٥٧١).
(٥) أمالي المحاملي (رقم: ٣٥٧)، ولفظه: "ما من مسلم يصاب بمصيبة في جسده فيصبر، إلا رفعه الله به درجة".