كتاب صفات رب العالمين - ت تمالت

قتل عثمان سنة خمس وثلاثين - ج: 4 - ص: 1842

"هو وأصحابه على الهدى"،

فإذا عثمان بنُ عفَّان.

وهو في جزء طالوت (١)، وأول الحربيّات (٢)، ومنتقى سبعة أجزاء المخلِّص (٣).

وروي من حديث ابن حَوالة، في أول فوائد الحاجّ للنجّاد (٤)

٣٤٨٨ - حديث قتيبة: ما المخرج منها؟ قال: "عليكم بالأمين (٥) وأصحابه"، يعني: عثمان. في جزء عبّاس التُّرْقُفي (٦).

٣٤٨٩ - أخبرنا ابن أبي الهيجاء، أنا البكري، أنا أبو رَوْح، أنا ابن الفضيل، أبنا مُحَلِّم، أبنا الخليل، أبنا السرّاج، ثنا قتيبة، ثنا عبد العزيز، عن عَمْرو، عن عبد الله الأنصاري ثم من بين عبد الأشهل، عن حذيفة بن اليمان: أنّ رسول الله ﷺ قال:

---

(١) نسخة طالوت بن عباد (رقم: ٥٣).
(٢) الجزء الأول من حديث أبي الحسن علي الحربي (ق ٢٣/ ب - ٢٤/ أ)، وفيه تفسير الفتنة التي ذكرها النبي ﷺ: "كيف تصنعون في فتنة تكون في أقطار الأرض، كأنها صياصي نفر".
(٣) المخلصيات (رقم: ٣١٣٩)، ومتنة مقارب للسابق.
(٤) وأخرجه الإمام أحمد في فضائل عثمان (رقم: ١).
(٥) هكذا بخط المصنف، وكتبها محقق الترقفي: (الأمير)، وكذا كتبت في النسخة، لكن صحح لفظها فوق الكلمة فكتب: (مين)، ولم ينبه عليه المحقق. وهي على الصواب (الأمين) في المسند (١٤/ ٢١٩ - ٢٢٠/ رقم: ٨٥٤١) وغيره.
(٦) حديث عباس الترقفي (رقم: ٨).