للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لا تعذلني؛ فإنّ رسول الله أُريهم يثبّون على منبره رجلًا ورجلًا، فأنزل الله تعالى: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (١)[الكَوثَر: ١]، نهرٌ في الجنّة، ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (١) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (٢)[القدر]، يُهلِكونه بعدك، يعني: بني أميّة (١).

٣٥١٤ - حديث عمر: "بدأ هذا الأمر جبريّة، ثم نبوّة، ثم رحمة، ثم تكون خلافة، ثم يكون سلطانًا، ويكون ملكًا، ثم يكون جبريّة، ثم يكون جائزة". في مسند عمر للباغندي (٢)، أعني: عمر بن عبد العزيز.

٣٥١٥ - حديث أبي سعيد: "إنّه سيليكم من تطمئنُّ إليهم القلوب، ثم يليكم من تقشعرّ منهم الجلود". في جزء أبي حفص الزيّات (٣).

* * *


(١) الرواية من جزء ابن علم. انظر: المعجم المفهرس (١٣٩٣).
(٢) مسند عمر بن عبد العزيز (رقم: ٤٨).
(٣) جزء من حديث أبي حفص عمر بن محمد الزيات (ق ٢٠٣/ ب)، وهو من حديث عبد الله بن البهي عن أبي سعيد، وسبق ذكره عند المصنف (٣٥٥١).