للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ورواه الإمام أحمد (١).

٣٥٥٤ - حديث: "كيف تهلك أمّةٌ أنا في أولها، وعيسى بن مريم في آخرها، والمهدي من أهل بيتي في وسطها". في الرابع من فوائد الحاكم (٢).

٣٥٥٥ - أخبرنا عبد الرحمن بن نصر، أنا المُرْسي، أبتنا زينب، قالت: أنا زاهر، أنا الكنجروذي، أنا أبو أحمد الحاكم، ثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد المديني بالمصِّيصة، ثنا محمد بن حمّاد الطهراني، ثنا عبد الرزّاق، عن معمر، عن أبي هارون العَبْدي، عن معاوية بن قرّة، عن أبي الصدّيق الناجي، عن أبي سعيد قال: ذكر رسول الله فيما يُصيب الأمّةَ: "حتى لا يجد أحدٌ ملجأً يلجأ إليه من الظلم، - قال: - فيبعث الله رجلًا من أهل بيتي، فيملأ الأرضَ قسطًا وعدلًا، كما مُلئت ظلمًا وجورًا، يرضى عنه ساكنُ السماء وساكنُ الأرض، لا تُبقي السماءُ شيئًا من قطرها إلّا أرسلتْه مدرارًا، ولا تُبقي الأرضُ من نباتها شيئًا إلّا أخرجتْه، حتى يتمنّى الأحياءُ الأموات، يملك سبع سنين أو ثمان سنين" (٣).


(١) المسند (١٧/ ٤٣٩/ رقم: ١١٣٣٩).
(٢) من طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٧/ ٥٢١ - ٥٢٢)، قال الحاكم: أخبرني أبو الطيب أحمد بن عبد الله الدارمي بأنطاكية، حدثنا يمان بن سعيد، حدثنا خالد بن يزيد القشيري، حدثنا محمد بن إبراهيم الهاشمي، عن أبي جعفر أمير المؤمنين عبد الله بن محمد، عن أبيه، عن ابن عباس، فذكره. ويبدو أن في الإسناد انقطاعًا؛ فإن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب والد عبد الله بن محمد يروي عن كريب عن ابن عباس كما في تهذيب الكمال (٢٦/ ١٧٢).
(٣) الرواية من الجزء الرابع فوائد أبي أحمد الحاكم. انظر: المعجم المفهرس (١٠٩٥).