للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تُقاتلوا الترك، عراضُ الوجوه، ذُلْفُ الأنوف، صغارُ الأعيُن، كأنّ وجوههم المجانّ المطرقة، ولا تقومُ الساعةُ حتى تُقاتلوا اليهود، فيجيء اليهوديّ تحت الحجر أو الشجرة، فتقول: يا مسلم هذا يهوديّ تحتي فاقتُلْه، ولا تقومُ الساعةُ حتى يكثر المالُ ويفيض، حتى يهمَّ ربُّ المال من يقبله منه صدقةً، حتى يعرضه، فيقول الذي يعرضُه عليه: لا أرب لي فيه، ولا تقومُ الساعةُ حتى يُقبض العلمُ، وتكثر الفتنُ والزلازلُ، ويكثر الهرْجُ قالوا: وما الهرْجُ يا رسول الله؟ قال: "القتلُ، القتلُ، ولا تقوم الساعةُ حتى تقتتل فئتان عظيمتان، تكون بينهما مقتلةٌ عظيمةٌ، دعواهما واحدةٌ، ولا تقومُ الساعةُ حتى تطلع الشمسُ من مغربها، فإذا طلعت ورآها الناسُ آمنوا أجمعون، وذلك حين ﴿لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ﴾ [الأنعام. ١٥٨] ولا تقومُ الساعةُ حتى يُبعث دجّالون كذّابون قريبٌ من ثلاثين، كلّهم يزعم أنّه رسول الله، ولا تقومُ الساعةُ حتى يمرَّ الرجلُ على قبر الرجل فيقول: يا ليتني مكانه" (١).

روي بعضُه من حديث الزهري، عن ابن المسيّب، عن أبي هريرة (٢).

وبعضُه همّام، عن أبي هريرة، في ثاني جامع معمر (٣).

وسُهَيْل (٤) بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة.


(١) الرواية من ثلاثة مجالس من أمالي أبي الحسن علي بن يحيى بن عبدكويه (ق ٢١٧/ ب - مجموع ١٠٩).
(٢) في المسند (١٢/ ٢٠٤ - ٢٠٥/ رقم: ٧٢٦٣) و (١٣/ ١٠٦/ رقم: ٧٦٧٦)، وفيه ذكر قتال الترك.
(٣) جامع معمر (١١/ ٣٧٤/ رقم: ٢٠٧٨٢)، ذكر قتال الترك.
(٤) فوقه الرمز (م)، لمسلم، وفيه صحيحه (أرقام: ١٥٧، ٢٩١٢، ٢٩٢٢) بعص ألفاظ هذا الحديث.