للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٦٣١ - قولُ عِمْران بن حُصَيْن: "واعلَمْ أنّه لا يزال أناسٌ من أهل الإسلام يُقاتلون على الحقّ ظاهرين على من ناوأَهم، حتى يُقاتلوا الدجّالَ". في ثاني فوائد الحاجّ للنجّاد، والرابع من الفتن لحنبل (١). وروي عنه مرفوعًا، رواه أبو داود (٢)، لمطرِّف عنه. قال في الفصيح في (باب ما يُهمَزُ من الفعل) (٣): "وتقول: إذا ناوأتَ الرجالَ فاصْبِرْ، أي عادَيْتَهم، وهي المناوأةُ".

٣٦٣٢ - حديث: "سألتُ ربّي لأمّتي ثلاثًا، فأعطاني اثنتين، ومنعني واحدةً، سألتُه أنْ لا يُسلِّطَ عليهم عدوًّا من غيرهم"، الحديث (٤).

٣٦٣٣ - قال شيخُنا في التفرّق والقتال في هذه الأمّة (٥): "هو لبعضها مع بعض، ليس بتسليط غيرهم على جميعهم كما سلّط على بني إسرائيل عدوًّا قهرهم كلَّهم، فهذه الأمّة - ولله الحمد - لا تُقهَرُ كلُّها، بل لا بدَّ فيها من طائفةٍ ظاهرةٍ على الحقّ منصورة إلى قيام الساعة".

٣٦٣٤ - / أخبرنا سليمان، أنا جعفر، أنا السِّلَفِي، أنا أبو ياسر الخيّاط ومحمد بن عبد الملك الأسدي، قالا: ثنا أبو القاسم ابن بِشْران، أنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي، ثنا محمد بن الفرج الأزرق، ثنا


(١) الفتن (رقم: ١١)، رواه مرفوعا، ولفظه. "لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق، ظاهرين على من ناوأهم، حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال".
(٢) سنن أبي داود (رقم: ٢٤٨٤).
(٣) الفصيح (ص ٢٨٠).
(٤) أخرجه مسلم (رقم: ٢٨٦٥)، من حديث ثوبان.
(٥) في المسائل والأجوبة (ص ٨٨).