للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفي الباب عن غير واحد من الصحابة، منهم: أبو أيّوب، وأبو الدرداء في كتاب المنامات لابن أبي الدنيا (١)، وحديث أبي أيّوب في تاسع الحنّائيّات (٢).

٣٦٨٩ - حديث عروة قوله: وثُوَيْبة مولاة أبي لهب، أعتقها فأرضعت النبيَّ، فلمّا مات أبو لهب أُريَه بعضُ أهله في النوم بشرّ حَيْبَةٍ، فقال له: ماذا لقيتَ؟ فقال أبو لهب: لم ألقَ بعدكم رخاءً، غيرَ أنّي قد سقيتُ في هذه منّي بعتاقتي ثُوَيْبة، وأشار إلى النُّقَيْرة التي بين الإبهام والتي تليها من الأصابع.

هو في ثاني الحنّائيّات (٣).

قال النَّخْشَبي: "حسن؛ ولكنّه مقطوع، فلذلك لم يُخرّجوه في الصحيح".

قلتُ: قد رُوي بمقلوبها في صحيحي.

٣٦٩٠ - حديث جابر، في تعوذّ النبيّ بالله من عذاب القبر.

في المائة الشريحيّة (٤).

ورواه عبد الله بن شقيق عن أبي هريرة، في حادي عشر البشرانيّات (٥).

رواه مسلم (٦).


(١) المنامات (رقم: ٤)، ولفطه. "إن أعمالكم تعرض على موتاكم، فيُسَرُّون ويُساؤون".
(٢) الحنائيات (رقم: ٢٣٧)، ولفظه: "إن نفس المؤمن إذا قُبضت تلقّاها أهل الرحمة من عباد الله كما يتلقى البشير في الدنيا"، الحديث.
(٣) الحنائيات (رقم: ٦٥).
(٤) الأحاديث المائة الشريحية (ق ١١٨/ ب - ١١٩/ أ)، في: باب في الاستعاذة من عذاب القبر.
(٥) أمالي ابن بشران (١/ ٣٠٥/ رقم: ٦٩٨).
(٦) صحيح مسلم (رقم: ٥٨٨).