للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- قوله: ﴿لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (١)[القيامة]، قيل: لا زائدة؛ لقوله: ﴿لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ﴾ [الحديد: ٢٩].

- ﴿لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ﴾ [الروم: ٥٦].

- ﴿أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (٤) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (٥) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (٦)[المطففين].

- ﴿وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ﴾ [غافر: ١٨]، ﴿أَزِفَتِ الْآزِفَةُ (٥٧)[النجم]، وسُمِّيتْ بذلك لِقربها.

- ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ﴾ [القمر: ١]، ﴿وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ﴾ [الجاثية: ٢٧]، ﴿وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ (١٤)[الروم].

- ﴿لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ﴾ [غافر: ١٥].

٣٧٤٤ - عن ابن عبّاس: "يومَ يلتقي أهلُ السماء وأهلُ الأرض".

في جزء أبي العبّاس الأصمّ - رواية ابن حِيد - (١)، وآخر الرابع من حديث ابن البَخْتَري (٢).

- ﴿إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ﴾ [غافر: ٣٢].

قال ابن قُتَيْبَة (٣): "أي: يومَ يُنادي الناسُ، يُنادي بعضُهم بعضًا، ومن قرأ: ﴿التَّنَادِ﴾ بالتشديد، فهو من ندَّ ينِدُّ إذا مضى على وجهه، يُقال: ندّت الإبلُ، إذا شردت وذهبت".

- ﴿وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ﴾ [الشورى: ٧]، ﴿يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ﴾ [التغابن: ٩]، والتغابُن: غُبنُ أهلِ الجنّة أهلَ النارِ.


(١) حديث أبي العباس الأصم (رقم: ٣٦٣ - مجموع مصنفاته).
(٢) حديث ابن البختري (رقم: ٤٩٠ - مجموع مصنفاته).
(٣) غريب القرآن (ص ٣٨٦).